من أهل الدار
تاريخ التسجيل: November-2013
الدولة: baghdad.iraq
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,195 المواضيع: 929
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
45
أكلتي المفضلة: ما انعم علي الخالق سبحانه
موبايلي: كلاكسي كراند
آخر نشاط: منذ 10 دقيقة
الاتصال:
الجيش العراقي يعلن استعادة بلدة القائم وآخر المناطق الحدودية مع سوريا
الجيش العراقي يعلن استعادة بلدة القائم وآخر المناطق الحدودية مع سوريا
شاركت قوات الحشد الشعبي الى جانب الجيش العراقي والشرطة الاتحادية في استعادة القائم
استعاد الجيش العراقي مركز قضاء القائم فيما يوصف بأنه آخر هجوم على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، حسب الحكومة العراقية.
وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في بيان رسمي إن "التحرير تم في وقت قياسي".
وكانت القائم، الواقعة على الحدود مع سوريا، أكبر بلدة عراقية ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة.وقال قائد عمليات تحرير غرب الأنبار الفريق عبد الأمير يارالله إن قوات مكافحة الإرهاب حررت أيضا أحياء الجماهير والسلام والرسالة واليرموك والامين ومنطقة الملعب.
وتقول القوات العراقية إنها استعادت السيطرة على آخر المناطق الحدودية بين العراق وسوريا التي كانت تحت سيطرة المسلحين، وسيطرت على منفذ حصيبة الحدودي المقابل لدير الزور في الجانب السوري.
وباستعادة تلك الأجزاء لا يبقى في أيدي مسلحي التنظيم في المنطقة سوى بلدة راوة على الضفة الأخرى من نهر الفرات.
وشارك في الهجوم عليها جنود الجيش وقوات شرطة ومقاتلي القبائل السنية فضلا عن قوات الحشد الشعبي التي تحظى بعض الفصائل الشيعية فيها بدعم إيراني.
وتزامن الإعلان عن تحرير القائم من أيدي مسلحي تنظيم الدولة، مع تأكيد الجيش السوري النظامي تخليص دير الزور القريبة من الحدود مع العراق من قبضة التنظيم.
وفي حالة التأكد من إعلان الجيش السوري، تبقى بلدة البوكمال، على الجانب السوري من الحدود مع العراق، هي الوحيدة تحت سيطرة التنظيم المتطرف.
وكان التنظيم قد خسر في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الرقة، التي أعلنها قبل سنوات عاصمة لما أسماه دولة الخلافة، بعد عملية استمرت 4 شهور. وشن العملية قوات سوريا الديمقراطية التي تضم مقاتلين من العرب والأكراد وبدعم من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
ويقول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يدعم القوات العراقية المتقدمة بضرباته الجوية، إنه قبل استعادة القائم لم يكن تبقى لدى الجماعة المسلحة سوى بضع آلاف من المسلحين يتحصنون في بلدتين على جانبي الحدود.
وقال متحدث باسم التحالف، هو الكولونيل الأمريكي ريان ديلون "نتوقع أن يحاولون الآن الفرار، لكننا منتبهون لذلك وسنبذل كل ما في وسعنا للقضاء على قادة التنظيم".
العبادي يقول إن تحرير القائم تم في زمن قياسي
وأضاف "مع تواصل استهداف التنظيم في تلك المناطق الصغيرة، نرى أن مسلحيه يفرون إلى الصحراء للاختباء هناك في محاولة لتنظيم أنفسهم في جماعة إرهابية متمردة".
ويعتقد أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي مختبئا في منطقة صحراوية قريبة من خطوط القتال.
وقد عاني تنظيم الدولة الإسلامية من سلسلة هزائم في الأشهر الأخيرة أمام تقدم القوات العراقية على امتداد نهر الفرات على الجانب الآخر من الحدود.
وكان التنظيم قد سيطرت على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق، من ضمنها مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، في عام 2014.
وقد طرد مسلحو التنظيم من نحو 95 في المئة من الأراضي التي سيطروا عليها في العراق، وحرر نحو 4.4 مليون عراقي من حكم التنظيم، بحسب التحالف الدولي لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.