بسم الله الرحمن الرحيم
اي معني هذا الذي نقضي عمرنا كله بحثا عنه..
فمتي ان تنزل اقدامنا الارض حتي نجده داخلنا يبحث عن طرف اخر يفهم كنته ويثيره حتي تنفجر طاقاته ويصبح قوه ماثله للعيان ويمضي بنا هذا الحلم نعيش في كنفه ننتظره ليصبح واقعا حتي اذا شببنا عن الطوق راح هذا المعني ينقلنا من رحله الي رحله دون ان يخبرنا الي اين النهايه.
ربما هو نفسه لا يعرفها ومع هذا لا يمكننا ان نغفل انه سائق ماهر يدير دفتنا بمهاره بين تماثيل شمعيه جميله حتي ما اذا انزلنا امام احدها حتي راحت اقدامنا تهوي الي الارض سائره الي هذه المخلوقات الجميله او هكذا تبدو تبذل المعاني والمشاعر وتبحث عن الدفء ويتكرر المشهد وتدور الافلاك من حول هذا المشهد الرقيق من مظهره الذي يبدو للناظرين غايه يبذل لبلوغها الغالي والثمين.
ومن داخلها هو الشقاء بعينه الذي لا يشعر به ولا يتجرع مذاقه الا الحبيب المتبتل في هذا المحراب الذي راح يتنقل فيه بين هذه التماثيل الجميله وتمر الايام وتكثر القصص ولكل قصه بدايه جميله ونهايه تجرح النفس وما من هذه البدايه او عن تلك النهايه مهرب .
حتي تخور القوي وتجف انهار الدموع في العيون عندها تصبح خلاصه هذه القصص واحده ان هذه المخلوقات الجميله التي تلوح لنا ما هي الا تماثيل جوفاء لا تشعر لا تمتلك قلبا حتي ترق لمن بذل لها ما يملك دون ان ينتظر الجزاء انه اختار العذاب وعليه ان يكمل ما بداه ..
ان هذا المعني الكامن في اعماقنا المدعو الحب ما هو الا شي يدخلنا في دائره الصراع حتي يصرعنا فان بحثت عن معني له ستشق عليك الحيل دون ان تبلغ معناه وتتفجر داخلك الاسئله هل الحب فطره داخلنا ام نصنعه بايدينا هل هو قدر لا مفر منه ام اختيار وقرار...
ستجد نفسك داخل دائره من الاسئله لا ملجا منها الا اليها وهي من المراره بمكان يصعب معك تحملها ...
كيف نتصور حياتنا وما نظنه يحينا هو السعاده والشقاء في ان واحد هو الابتسامه التي ترتسم علي الشفاه وهو الحزن المرابط في النفس هو المستقبل المشرق وفي نفس الوقت الواقع المؤلم...
علينا ان نعلم ونقدر ان شيئا في حياتنا اسمه الحب حتي نحيا بسلام حتي نشعر بالرضا والطمانينه وحتي تنجلي عن نفوسنا غشاوه الحزن ..
عيشو بحب يامن مررتم على حروفي