من المعروف أنّه على الحوامل متابعة حملهنّ، حتى يتم اكتشاف أي مضاعفات قد تحدث أثناء الحمل. ومن أهمّ ما يجب متابعته هو حركة الجنين. فمتى يبدأ الجنين بالجنين بالتحرّك؟.

مراحل تطوّر حركة الجنين

يبدأ الجنين بالتحرك ابتداء من الأسبوع الثامن من الحمل أي الشهر الثاني. ولكن، في هذه المرحلة، لا يمكن للأمّ أن تشعر بحركاته، ويتم الكشف عنها فقط بالتصوير بالموجات فوق الصوتية.
يبدأ إحساس الحامل بحركة الجنين في بداية الشهر الخامس أو الأسبوع الثامن عشر من الحمل. ولكن تستطيع من حملت من قبل أن تشعر بحركة الجنين بحكم خبرتها بشكل أكبر أي بالاسبوع السادس عشر من الحمل. تكون في البداية حركة الجنين بشكل ارتطام أطراف الجنين الصغيرة بجدار البطن الأمامي، وتشتد مع تطور الحمل لتصبح أكثر وأقوى.
ولكن، يجب الإشارة إلى أنّ إحساس كل سيدة حامل يختلف بحركة الجنين عن غيرها. وبالتالي فإنه لا يمكن لأي سيدة الحكم على سلامة الجنين بالإحساس بكيفية الحركات، ولكن بعدد هذه الحركات.

- الشهر السابع‫: سوف تصبح حركة الجنين يومية. ابدأي في تخصيص وقت مرتين في اليوم لعدّ ركلات الجنين. إذا كانت الركلات أقل من عشرة في خلال ساعتين، استشيري الطبيب. شجعي الجنين على الركل في هذا الوقت بأكلة خفيفة أو بشرب العصير.
- الشهر الثامن: استمري في عدّ الركلات يوميًا، ولكن لاحظي أنّ الجنين الآن سيكون لديه أوقات للنوم والخمول، وأوقات أخرى لليقظة والنشاط. واستمري أيضا في تنشيطه بالأكلات الخفيفة والعصير.
- الشهر التاسع: لن تكون هناك تغييرات في حركة ونشاط الجنين. استمري في عد الركلات واخبري طبيبك إذا قلت الركلات على الفور.

لماذا يتأخر الاحساس بحركة الجنين؟

- الخطأ في حساب فترة الحمل.
- يمكن أن تكون المشيمة أمامية، ممّا يخفف من ارتطام أطراف الجنين بجدار الرحم.
- يمكن أن يكون السبب انتفاخ الأمعاء أو الإمساك الشديد.
ويجب زيارة الطبيب وإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للكشف عن هذه الأسباب، وتطمين الحامل على صحّة الجنين. حيث إنّ قلة حركة الجنين في نهاية الشهر التاسع قد تكون دليلاً على وجوب الولادة السريعة لتفادي العواقب السيئة. ومن المهم أيضاً لكل حامل معرفة أنّ حركة الجنين تختلف أثناء اليوم، فهي تزداد بعد الوجبات، بعد شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة.