إنّ ما تمرّ به المرأة الحامل من حالة الخمول والنعاس طبيعي، خصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى. وذلك يعود لنتيجة التغير الذي يحدث في الهرمونات، وتحديداً زيادة مستوى هرمون البروجسترون فى الدم. وإنعدام النوم المريح من أكثر المشاكل التي تتعرضين إليها أثناء فترة الحمل وخصوصاً مع دخولكِ الشهر الخامس، الذي يسبب في ظهور الأرق والتعب عليكِ. وعليكِ هنا إتباع بعض الطرق التي يقدمها لك موقع "صحّتي" والتي ستساعدك في التغلب على هذه المشكلة.
إلى كم ساعة نوم تحتاجين؟
زيادة ساعات النوم يساعدك على الولادة الطبيعية. فلقد أظهرت دراسة أميركية جديدة، أن النساء اللواتي يحصلن على فترات قصيرة من النوم، أو مصابات باضطرابات نوم حادة في المرحلة الأخيرة من الحمل، أكثر عرضة لفترات مخاض طويلة، قد تتطلب ولادة قيصرية. واكتشف الباحثون أيضا أن النساء اللواتي ينمن أقل من ستّ ساعات كل ليلة، يدخلن في مرحلة مخاض طويلة، ويحتجن لعمليات قيصرية بحوالي أربع مرات ونصف، بينما يقل هذا الخطر عند اللواتي ينمن ما بين ستّ إلى سبع ساعات كل ليلة.
طرق تحسين النوم
يجب أن تكون ملابس الحامل متّسعة ومريحة، وأن لا تتسبب بالضغط على منطقة البطن، وتجنبي إرتداء جوارب ضيقة أو جوارب برباط حول الفخذين، حتى لا تعوق مسار الدم في الساقين فتزيد فرصة إصابتك بدوالي الساق. أمّا بالنسبة لوضعية النوم، تنصح كل الكتب والمواقع الشهيرة الحامل بأن تنام على جنبها الأيسر حتى لا تؤذي تطور الجنين، ورغم ذلك هناك العديد من النساء اللواتي يشكين من فقدان النوم لأنهن لاتشعرن بالرحة في النوم على الجانب الأيسر. لذلك ينتهي بهن الحال بالنوم على الجانب الأيمن أو النوم على ظهورهن خوفا من تعريض الأجنة للإيذاء، ولكن من المستبعد جدا أن تسبب أيا من أوضاع النوم التي ذكرناها سابقا الأذى أو الضرر الفعلي للطفل.
رد مع اقتباس