هل تساءلت يوما لماذا تغضب؟
نتصرف أحياناً بطريقة غير سليمة مع الآخر،فنفقد صوابنا لأتفه الأسباب،مع أن الأمر لا يستدعي عصبية ولاثورة منا،بل الدبلوماسية تسمح لنا بحل المشكله
في أقل وقت ممكن وبأقل الأضرار.
:
هذه بعض القواعد التي تساعدك على التعاطي بحكمةمع أي خلاف تواجهه
1-عليك أن تعرف المشكله
من المؤكد ان الكثيرين منكم تملكتهم
في يوم من الأيام رغبة في الصراخ طويلاً بسبب مشكلة ما، لكن هل تساءلتم عما اذا كان هذا الصراخ ضرورياً واذا كانت المشكلة تستدعي ان تتصرفوا بهذاالشكل؟
2-كن سيد نفسك
بالفعل لا نستطيع أحياناً كظم غيظنا،
سواء في العمل أو خارجه، لكننامجبرون
على الاحتفاظ بدمنا بارداً لمواجهة أي موقف أو مشكلة عليك أن تتذكر دوماً بأنك إنسان معروف بضبط النفس وصبور ومحترم قبل أن ترد على أي اعتداء تتعرض له.
3-احتفظ بمشاكلك
في البداية عليك أن تميز بين الخلافات التي تحصل في العمل وبين الخلافات في البيت، لأن العديد من الناس ينقلون مشاكلهم العائلية الى العمل، والعكس صحيح أيضاً، وعليه فإن أول نصيحة هي ان تتركوا مشاكلكم في أماكنها، لا داعي لإزعاج شريكك أو شريكتك بمشاكلك المهنية، ولا داعي أيضاً لإزعاج زملائك في العمل بمشاكلك الزوجية، لأن ذلك سيجنبك أي هجوم شخصي في الإطار المهني ما قد يجرحك أو يعرض استقرارك الوظيفي للخطر.
4- تعلم فن الحوار
الحديث البناء والمدعم بحجج دامغة ليس
في متناول الجميع، لذلك عليك أن تتعلم فن الحديث والحوار.
أولاً، عليك أن تعرف موضوع الحديث وان تميز بين الوقائع والرأي والمشاعر، كما ينبغي ان تتذكر دوماً بأن عليك التقيد بالوقائع من دون الحديث عن الرأي أو المشاعر لما قد يسببانه من مشاكل وصراعات. كن كما الرجل الآلي لأن غير ذلك سيفتح عليك الكثير
من النوافذ والأبواب.
هل تغضب بسرعة؟
إذاكنت تغضب بسرعة، فعليك في البداية
أن تعترف بأخطائك.
هل يقولون إنك تغضب بسرعة؟
هذاالموقف أو القول لم يقتل أحدا في السابق، وفي هذه الحالة عليك أن تتقبل ذاتك الميالة الى الغضب لأتفه الأسباب، وان تحاول البحث عن الأسباب لمعالجتها وتقويمها بـ:
1-استباق الغضب عن طريق تحديد العناصر التي تثير أعصابك،ولا تتردد في طلب مساعدة مختص نفساني.
2-إذا ما شعرت بالغضب من قضية ما، فحاول أن تطلب من محدثك تأجيل الحديث إلى وقت آخر.
3-غيّر المكان واشرب الماء وحاول أن تمشي لعدة دقائق حتى تزول حالة الغضب، ومن ثم بإمكانك استئناف الحديث وإيجاد الزاوية التي تدافع من خلالها عن وجهة نظرك وأنت مرتاح.