نيويورك ـ رويترز: قالت دراسة أجريت في بريطانيا إن النساء الحوامل لأول مرة اللائي يلدن بعملية قيصرية يكتسبن وقاية فيما يبدو من التعرض لجراحات الحوض مستقبلاً.
وأوضح الباحث "جيه. مورفي" أن الحمل في حد ذاته يؤثر على تركيبات بعينها للحوض ويزيد احتمال الإصابة بسلس البول ومشكلات أخرى.
وتابع: "الجراحة القيصرية قد تقلل احتمال الإصابة بصدمة إضافية أثناء الولادة لكن ذلك يحتاج للمقارنة بالفوائد الملموسة للام والمولود في الولادة الطبيعية".
وأجرى مورفي وزملاؤه في مستشفى "ناينويلز" وكلية الطب بجامعة "دندي" دراسة على 7556 امرأة وضعن أول مواليدهن بين عامي 1952 و1966.
وبين النساء اللائي شملتهن الدراسة 352 امرأة كن في حاجة لجراحة في الحوض فيما بعد.
وشملت مجموعة المقارنة 1403 نسوة وضعن حملهن أثناء نفس الفترة ولم يكن في حاجة لجراحة.
وكما ورد في دورية علم التوليد وأمراض النساء فان النساء اللائي وضعن مواليدهن بجراحة قيصرية انخفض لديهن بنسبة 84 في المائة احتمال الحاجة لجراحات الحوض مقارنة مع اللائي ولدن طبيعيا.
ومن بين اللائي خضعن للولادة بجراحة قيصرية اختارت 47 في المائة من النساء إجراء الجراحة بينما أجريت العملية لنسبة 53 في المائة منهن لظروف طارئة.
وتوفرت الحماية للمجموعتين الاختيارية والقسرية بشأن جراحة الحوض مقارنة مع اللائي ولدن طبيعيا.
وعلق مورفي بقوله:"هناك مخاطر كثيرة وفوائد للولادة القيصرية يجب مناقشتها قبل الإقدام على اتخاذ قرار بشأن الولادة، حين تستشير النساء فمن المعقول نصحهن بأن الولادة القيصرية تقي من إجراء جراحات الحوض مستقبلا".