النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

هل تعرف حجم الطاقة النووية في جسدك ؟

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 271 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,422 المواضيع: 195
    التقييم: 8872
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع

    هل تعرف حجم الطاقة النووية في جسدك ؟

    من أعظم اكتشافات القرن العشرين الفيزيائية هو اكتشاف علوم الطاقة، فبدأ الأمر باكتشاف واستغلال طاقة البخار، وبعدها الكهرباء، وبعدها النفط، وبعدها الذرَّة، ومؤخرا اكتشاف طريقة استغلال طاقة الشمس والهواء

    وأثبت العلماء أن كل شيء في الكون مكون من ذرات، وأن ما يجعل هذه الذرات تنتج الحركة والطاقة، هو قدرتنا على تحرير وتحويل هذه الطاقة للاستفادة منها
    .
    ولكن ... ما لا يدركه الكثيرون أن الإنسان ليس استثناء من هذه المعادلة، فهو بالمحصلة يملك طاقة محددة ينتجها جسده من خلال استفادته من الأكل والشرب والهواء والشمس والنوم وغيرها، فيحول هذه الطاقة لحركة جسدية وتفكير عقلي
    .
    وقد نكون قد نجحنا في استغلال طاقة الذرَّة، فصنعنا من عدة غرامات من المادة النووية، مفاعلات جبارة وأسلحة ذرية هائلة القوة، ولكننا حتى اليوم لم نستطع استغلال طاقة البشر بشكل جيد ولم نعرف حدودها، وهي بلا شك يفوق تأثيرها الطاقة النووية بمراحل كبيرة، وكل ما نحتاجه هو توجيهها لأعمال محددة وبتركيز عالي، ودعوني أضرب لكم مثالا لأقرِّب لكم الصورة
    .
    لو استيقظ أحدنا من الفجر وهو بكامل طاقته ودعوني أقيس طاقته بالأرقام، فالإنسان يملك يوميا 100 نقطة طاقة، هي كل رصيده قبل أن يصرفها طوال اليوم ليتعب ويضطر للنوم لتجديدها، والسؤال هنا هو: كيف سيصرف هذه ال100 نقطة خلال اليوم؟ وهنا يتمايز البشر ويختلفون
    .
    ودعوني أعطيكم مثالا لشخص عادي في يوم من أيام عام 2017، ونضع جدولا متوقعا للطاقة التي يصرفها، وأنتم ستدركون بعدها كيف يمكن توجيه الطاقة بشكل أفضل
    .
    النشاط المؤدى في اليوم ----------- مقدار الصرف من طاقة ال 100%
    ---------------------------------------------------------------------------------
    العمل في مهنة معينة (تجارة، ادارة، كتابة، غناء، بحث علمي، نجارة، بناء .. إلخ) 20%
    النقاش والجدال والخصام مع الآخرين 15%
    الغضب والكره والتذمر 20%
    القلق من المستقبل والخوف من الماضي 15%
    الجنس والأكل 20%
    الحركة لقضاء الحاجات أو الرياضة 10%
    .
    وهنا يوجد عدة ملاحظات: حجم الطاقة لا يرتبط استهلاكها دائما بحجم الوقت، فمثلا العملية الجنسية تستهلك وقتا قصيرا نسبيا، ولكنها تستنزف الطاقة بشكل أكبر من نشاط الجدال مع الآخرين مثلا
    .
    وأيضا التفكير والقلق والخوف قد يستهلك وقتا طويلا لأنه حديث داخلي، ولكنه يستهلك طاقة أقل، إلا عند المرضى النفسيين ومنهم (مرض الوسواس القهري) فهو يستهلك 80% أحيانا من طاقتهم اليومية بسبب تركيز دماغهم على فكرة محددة سلبية وتكرارها ملايين المرات، ومقاومتهم هم لهذا التكرار
    .
    والطاقة من خصائصها الفزيائية أنها لا تفنى بل تتحول إلى أشكال مختلفة، ويَكمُن الرُّقي البشري في القدرة على تحويل أكبر قدر من الطاقة باتجاه العمل والإبداع والحب والتسامح والعفو والتعاون والرحمة، بدل أن يحول هذه الطاقة إلى النزاع والكره والقتال والمكر والكذب والكيد والتفكير السلبي والحرب وتطوير أدواتها وأسلحتها
    .
    وقد كتب أحد العلماء كتابا سماه: (العلماء العزاب الذين آثروا العلم على الزواج) ، وهو كتاب عجيب جدا، تقرأ فيه سيرة عشرات العلماء ممن كرسوا كل حياتهم للعلم والكتابة والابداع، وما تلاحظه أنهم امتنعوا عن أي شيء يبدد طاقتهم من الجنس والزواج أو الخصام أو العمل التجاري أو الدخول في جدال مع الناس أو غير ذلك، فهم عمليا كرسوا 95% من طاقتهم اليومية للعلم والتفكير والتأمل والكتابة، و 5% للحد الأدنى من الأكل والحركة الضرورية جدا والتفاعل مع الناس
    .
    وطبعا هذا شيء صعب على الناس العاديين لأنه يحتاج همة عالية، وحافزا كبيرا داخليا، ولكننا نجد نتائج هذا التركيز في توجيه الطاقة، منجزات هائلة بل غير منطقية بمقاييس البشر، فكيف يعيش شخص عدد سنوات عادي، ولكنه يقوم بإنتاج مئات آلاف الصفحات العلمية (ابن سينا ألف 200 كتاب في علوم مختلفة منها كتاب واحد في الطب يحتوي على 80 مجلدا)، ، أو ينتج أفكارا وفنونا غاية في الإبداع والتعقيد والجمال، أو نظريات علمية ورياضية وفيزيائية لم يسبقهم لها أحد في العالم ( العالم الغربي تسلا، توفي قبل مئة سنة فقيرا وحيدا، مع أن كثير من مخترعاته تقوم على أساسها كثير من الأجهزة المعقدة اليوم، من أبسطها جهاز التحكم - الرموت كنترول -)
    .
    الخلاصة: طاقتك هي رصيدك اليومي وأنت حر تماما في كيفية صرفها وتوجيهها، وتأكد أن نسب توزيع هذه الطاقة هي المسؤولة عن كل ما ستصل له في حياتك من أهداف وتميز وعطاء، وهي من ستخلد ذكراك في العالمين خيرا أو شرا
    يقول أينشتاين: "ليست الفكرة في أني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل"
    .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    أم عہلي ہہ ♥ ❤️
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: أم الخير
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,024 المواضيع: 2,470
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6789
    مزاجي: مزيجٌ من المشاعر
    أكلتي المفضلة: حسب المزاج
    موبايلي: Galaxy Not 3 + لابتوب + Galaxy J2
    آخر نشاط: 26/May/2020
    شكرا

  3. #3
    من أهل الدار
    Bad Shadow
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: الكرة الأرضية التافهة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25,430 المواضيع: 948
    صوتيات: 300 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 20073
    مزاجي: مشاغب
    المهنة: ممثل بفلم الرسالة
    أكلتي المفضلة: عند الجوع لا يوجد خبز سيء
    موبايلي: Nokia
    مقالات المدونة: 6
    الف شكر

  4. #4
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: November-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15 المواضيع: 4
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 4/February/2018
    سبحان الله

  5. #5
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,861 المواضيع: 28
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1579

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال