بلسان الحال ، يخاطب الأمام الحسين ( عليه السلام ) السهم الذي أصاب ولدهُ الرضيع قائلاً :
أي .. عاذرك ..
لاوالد ولا عطشان
ولا ضايگ اللذة
البزر الگعده
أي عاذرك
خلصت عمرك مدفوع
مالك اويه الكاروك
روحة وردّة .. هو الگماط الينگطع
شدّه ايهون
بس النفس من ينگطع
شيشدّه .. ؟
مرات اصيحه الغالي
مرة العطشان
ويحومره الدم
واصيحه الوردة
تندل نحر عبد الله
ما ضاع اعليك
السوگ يندل وگفة
الماعنده
صار ولگه الكرار
طبرة وتابوت
عاش اليتم ..
باول حچاية ابمهده
وياك ابو موجود
بس المعروف
ابن الاولاد
تصير روحه بجده .. خلصوا وين اليستحون
من الطين
وظلوا المابيهم
على الدم هدّه .. يا ناس
دم وليدي هذا العالگاع
گالوا حلاة الخير
من يتبده ..
( الشاعر علي حسن علوان )