الرجل الذي يعتبر من أكثر رجال العالم جاذبية، لم يثبت حتى الآن أنه يواعد سيدة بعد بشكل رسمي رغم الشائعات المتعددة التي تلاحقه، ولكن يبدو أن هذا الوضع سيتغير.
فمنذ أن طلبت أنجلينا جولي الطلاق من براد بيت عام 2016، تم تداول أخبار وشائعات عن ارتباطه بعلاقات عاطفية مع شهيرات، مثل الممثلة الإنكليزية الجميلة سيينا ميلر، كما نشر أنه معجب بشدة بسيدة من خارج نطاق الوسط الفني، "إلا أنه لم يرغب في أن تتطور الأمور بينهما وتصبح جادة".
ولكن أخيراً، يبدو أنه يتورط في شيء جدي هذه المرة، فقد نشرت مجلة "In Touch" تقريراً عن براد بيت، البالغ من العمر 53 عاماً، قالت إن هناك أخباراً جديدة تخص بيت وصفتها بالـ"حصرية".
إنه واقع بالفعل في غرام الممثلة البريطانية إيلا بيورنيل، ابنة الـ21 عاماً، هكذا تقول المجلة.
المفارقة أن هذه الممثلة الشابة لعبت دور "أنجلينا جولي في سن صغيرة" بفيلم Maleficent، الذي قامت جولي ببطولته عام 2014، كما أن الممثلة أخبرت أصدقاءها المقربين بأن بيت كان دائماً الرجل رقم واحد على قائمة المشاهير الذين يعجبونها من الرجال.
لم تعد بريئة
المجلة نقلت أيضاً معلومة حصرية أخرى تفيد بأن بيت اختار الممثلة الشابة لتقوم ببطولة مسلسل Sweet Bitter الذي سيُعرض على قناة Starz، بعد أن شاهدها في فيلم "تشرشل"، وأن إنتاجه للمسلسل المذكور، عبر شركته الخاصة Plan B، وفّر له فرصة ذهبية للتعامل للمرة الأولى مع الممثلة الناشئة.
ويحكي العمل المبنيّ على رواية للكاتبة ستيفاني دانلر، يوميات فتاة تعمل نادلة في مدينة نيويورك الصاخبة، تعرّضها مهنتها لكل ما يمكن أن تقع فيه فتاة شابة وجميلة من خطايا، منها تعاطي المخدرات ومواعدة رجال ذوي نفوذ، لتكتشف بعدها أن حياتها أصبحت مستنقعاً بعد أن كانت تعيش حياة بريئة من قبل.
أنجلينا تستشيط غضباً
المصدر الذي استقت منه In Touch معلوماتها الحصرية، ذكر أن "إيلا شغلت تفكير بيت منذ فترة ليست بالقليلة، وهو بإعطائها دوراً في مسلسله قد خرج كثيراً عن نمط اختياره للممثلات عادة".
وقال المصدر ذاته إن اهتمام بيت بالممثلة أغضب جولي كثيراً إلى حد الحنق، فهي تكره بالمطلق فكرة أن يتورط بيت في حب " فتاة لعبت شخصيتها في مرحلة المراهقة".
كما أشار المصدر إلى أن جولي غاضبة جداً من فارق العمر الذي يتجاوز الثلاثين عاماً بين بيت وإيلا، فالأخيرة تكبر ابن أنجلينا وجولي الأكبر بالتبني مادوكس بـ5 سنوات فقط، وأن براد يعي تماماً أنه يمكن أنه عمر والد صديقته الجديدة.
وبينما سينظر البعض إلى العلاقة من منظور "أزمة منتصف العمر، إلا أن انجذاب براد للشابة ليس مجرد انجذاب جسدي، لكنه معجب حقاً بروحها المرحة وقدراتها التمثيلية الهائلة".
وختم صاحب المعلومات الحصرية بالقول إن بيت سيُشرف بنفسه على تدريب إيلا على التعامل مع الكاميرا وتقمص الشخصية، فهو متأكد أن المسلسل سينجح نجاحاً ساحقاً، وسيصنع من إيلا فنانة نجمة "حتى وإن بدت العلاقة أفلاطونية حالياً، فلن تبقى كذلك طويلاً، إنها مسألة وقت وبعدها سيقرر الالتزام بالعلاقة بشكل جدي".
أسباب البحث عن شبيهة الحبيبة
بحسب تقرير نُشر في النسخة الأميركية من "هاف بوست"، فسرت مؤسِّسة موقع متخصص في مساعدة الباحثين عن علاقات جدية في إيجاد شركاء حياتهم على طريقة ما يُعرف في الغرب بـ Matchmaking، السبب في ارتباط معظم الرجال والنساء بشركاء حياة يشبهون إلى حد كبير من فارقوهم.
إذ شرحت مؤسِّسة موقع Three Day Rule لخدمة البحث عن شريك مناسب، داليا غولدستين، أن السبب في ذلك يعود إلى تفضيل الرجال والنساء، على حد سواء، "نمطًا معيناً" أو Type من الشركاء قائلةً: "الناس يفضلون شكلاً معيناً.. والأمر لا يتعلق أبداً بطول أو قصر القامة أو العِرق أو لون الشعر أو لون البشرة.. السرُّ يكمن في شكل الوجه".
وأضافت أنها لاحظت على طول سنوات عملها مع عدة زبائن، أن "ملامح الوجه مطلب محدد من قِبل الناس، تماماً كما هو العمر والوظيفة والهوايات المشتركة".
وكشفت أنها دائماً ما طلبت من عملائها إرسال صور شركاء حياتهم السابقين، لكن بعضهم كان يقاوم ذلك، مؤكدين أنه ليس لديهم "نمط معين" يفضلونه، "ولكن عندما أقارن بين الصور، أجد أن القاسم المشترك هو شكل الوجه حتى لو اختلف العِرق واللون".
المصدر: هافينغتون بوست