المواطنة و المواطن يحتلان موقع الصدارة في الدول العلمانية .
كل المواطنين سواسية امام القانون ( من الوزير الى الفقير ).
لم يشهد العراق حكماً علمانياً لحد اليوم.
جميع الحكام كانوا فوق القانون ولا رادع لهم.
جميعهم وافقوا على ان العراق بلد اسلامي و بالتالي ادخلوا الدين بالسياسة.
الدولة العلمانية ليس لها دين تنتمي اليه او تستقي فقرات دستورها منه او تعتبره مصدر لقوانينها.
لو فكّر كل منّا بطريقة علمانية ( وهو مؤمن بالله ايماناً راسخاً ) واعتبر جميع العراقيين اخوة له و ربط مصيره بمصيرهم .... ف و ربُّ العزّة... لا يرقى الينا احد.