ليفربول يتخصّص في إهدار ضربات الجزاء
حفلت المباريات التي جرت في اليوم الأول من الجولة العاشرة من البريميرليغ، أول من أمس، بمجموعة من الأرقام العجيبة والغريبة، التي ندر أن تجتمع في جولة واحدة، دعك من أن تحدث في المباريات التي تجري في التوقيت نفسه، بعد أن شهدت خمس مباريات انطلقت في تمام السادسة بتوقيت الإمارات، عدداً من الأحداث الفريدة جداً، وأن كان بعضها سلبياً، خاصة الرقم الذي وصل إليه، ليفربول، بعد أن بات الليفر الفريق الأكثر إهداراً لضربات الجزاء، عقب إخفاق المصري محمد صلاح في التسجيل من ضربة جزاء احتسبت للفريق خلال مباراته على أرضه أمام الصاعد هيديرسفيلد تاون، ليصل النادي الإنجليزي العريق، وثاني أكثر الأندية الإنجليزية تتويجاً إلى رقم قياسي بعد أن أهدر ضربة الجزاء رقم 34 خلال مشواره في أعلى درجات الكرة الإنجليزية بمسماها الجديد، وإن كان الفريق لم يغادر أرضية ملعبه من غير أن يحقق إنجازاً مميزاً، وتحديداً مهاجمه دانيل ستورديج، الذي نجح في افتتاح التسجيل في المباراة التي انتهت بفوز الليفر 3 - 0، حيث وصل ستوريدج إلى هدفه رقم 100 في الدوري الإنجليزي الممتاز (62 مع ليفربول، 24 مع تشيلسي، 8 مع بولتون، 6 مع مان سيتي)، ليدخل إلى نادي المئة، في الوقت الذي أثبت فيه الهولندي جيورجينهو فاينالدوم الذي سجل ثالث أهداف الليفر في المباريات، أنه لا يعرف الطريق إلى شباك المنافسين بعيداً عن أنفيلد، بعد أن بات أول لاعب في تاريخ البطولة الإنجليزية يسجل 18 هدفاً لفريقه جميعها في ملعبه، في مختلف المنافسات، حيث لم يسبق له أن سجل أي هدف لليفر في الدوري بعيداً عن أنفيلد.
ضربات كلاي
وتذكر الحضور في ملعب ذي هوثرن التابع لويست بروميتش البيون أسطورة الملاكمة الراحل محمد علي كلاي، الذي كان يمتاز بضربات سريعة متلاحقة لمنافسيه، وهذا ما حدث من الفريقين خلال أربع دقائق فقط، إذا بلغت الإثارة قمتها عندما اهتزت الشباك ثلاث مرات على التوالي، من الجانبين، بداية بهدف لوري ساني في الدقيقة 10، وهدف التعادل من جاي رودريغيز في الدقيقة 12، ومن ثم هدف التقدم الثاني لسيتي عن طريق فرناندينهو في الدقيقة 14 من اللقاء، الذي عرف وصول القمر السماوي إلى النقطة 28 ليصبح الأول في تاريخ الكرة الإنجليزية الذي يتمكن من تحقيق هذا الإنجاز خلال أول 10 جولات، إذ فاز في تسع مباريات، ثماني منها على التوالي، وتعادل في مباراة، ويملك فارق أهداف صافياً وصل إلى 29 هدفاً.
في الوقت الذي وصل فيه الألماني لوري ساني نجم مان سيتي إلى رقم شخصي مميز، بعد أن ساهم في 10 أهداف خلال مباريات سيتي السبع الأخيرة، بعد أن سجل 6 أهداف وصنع أربعة للاعبي الفريق.
41وعلى الرغم من أنه هداف من الطراز الأول، إلا أن المكسيكي خافيير هيرنانديز أثبت أنه «حبيس الصندوق»، حيث لم يسجل أي هدف من خارج منطقة الجزاء منذ بدايته في البطولة الإنجليزية مع مانشستر يونايتد، إلى حين عودته مرة أخرى، حيث يلعب الآن في صفوف وستهام، حيث تمكن من افتتاح التسجيل لفريقه في اللقاء الذي انتهى 2 - 2، وكان الهدف رقم 41 لتشيتشاريتو خلال مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز، وجاءت جميع هذه الأهداف من داخل منطقة الجزاء، حيث لم يسجل حتى الآن من خارج منطقة الجزاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.
800ويا لها من مسيرة، ويا له من انتصار، فقد حرص نجوم أرسنال، على تفادي إهدار النقاط أمام سوانسي، وتمكن الفريق من قلب تأخره إلى فوز مقدماً هدية تاريخيه إلى مديره الفني الفرنسي آرسين فينغر، الذي كان يخوض مباراته رقم 800 في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبات الخبير الفرنسي على بعد 10 مباريات فقط من معادلة رقم الأسطورة السير أليكس فيرغسون أنجح مدربي الدرجة الممتازة، والذي قاد مانشستر يونايتد في 810 مباريات، وتمكن من جعله الفريق الأكثر تتويجاً بالدوري الإنجليزي منذ تأسيسه، في القرن قبل الماضي.
20وفي الوقت الذي احتفل فيه أرسين فينغر بالفوز في مباراته رقم 800 في الدوري، استمرت معاناة جاره توتنهام في ملعب أولدترافورد التابع لمانشستر يونايتد، بعد أن خسر الفريق مجدداً، بهدف متأخر عن طريق الفرنسي مارسيال، مما منح يونايتد الانفراد بوصافة الترتيب، وكانت الخسارة هي العشرين لتوتنهام على ملعب يونايتد، وهو أكبر عدد من الخسائر يتعرض له الفريق اللندني الأبيض على ملعب فريق منافس طوال تاريخه في البطولة الإنجليزية في أعلى درجاتها.
11
بات الويلزي آرون رامزي اللاعب رقم 11 في أرسنال الذي يتمكن من تسجيل 50 هدفاً في البريميرليغ، بعد أن سجل هدف فوز فريقه على سوانسي في اللقاء الذي جرى باستاد الإمارات، وانتهى لصالح الغانرز 2 - 1.
المصدر جريدة البيان