رغم أهميته الاستثنائية كونه يُعد المنفذ الوحيد للمحافظات الجنوبية إلا أن طريق عمارة بتيرة يعاني إهمالاً حكوميا واضحا جعله محطة للحوادث المتكررة نتيجة الحفر والمطبات والأضرار التي يعانيها الشارع ليطلق الميسانيون عليه اسم طريق الموت.
في هذا الاطار، مواطن قال: "احنه نتظايق بهذا السايد الواحد ونريد سايد ثاني لان تصير حوادث جثيرة وهذا الطريق ما يشيل الزوار والسيارات احنه نرجى من الحكومة والناس انتم الطيبين نريد طالبون بسايد ثاني دولي خط كربلاء نجف وايران كلها على هذا الطريق". (كلام محكي)
واضاف مواطن آخر: "يؤسفنا على الطريق عمارة بتيرة كربلاء الي كثرت بي الحوادث بسبب السايد الواحد وكثرة الزوار وكثرة التريلات في هذا الطريق مع الاسف على كومتنا المحلية والحكومة المركزية الي ما يوم من الايام صارت التفاتة على هذا الطريق من 2003 الى 2017". (كلام محكي)
هذه الاحداث أجبرت صحة المحافظة على نشر أربعين مفرزة طبية على طول الطريق.
من جهته، قال محمد الكنان، مدير اعلام صحة ميسان: "حدث عدة اصابات اول البارحة كان عدد المصابين سبعة عشر اصابة تسعة منها حوادث دراجات اثنان منهم توفي تم نقلهم الى المستشفيات عبر سيارات الاسعاف، البارحة كان عدد الاصابات سبعة في طريق البتيرة ".
خطورة هذا الطريق والحوادث التي تحصد ارواح الكثيرين تدعو الجهات المسؤولة لاعادة تأهيله بما يتناسب مع معايير الامن المروري ولما يمثل من اهمية خاصة لاكثر من محافظة .
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.