وبقيت اسأل كيف لا زالت إليّ
عيناك بالدنيا ومن فيها لديّ؟
شاخت أمانٍ في تقلُّب مقلةٍ
بالدمعِ تغسِلُ ما تُغسِلُ من يديّ
يا حسرةَ الدنيا.. وخيبةَ جُرحها
مَدِدّ على صدرِ الهزائم ضِفتيّ
علّي إذا بلّلتُها ما بينَ بينِِ خوافقي
سيضيقُ هذا الجُرح .. يرتقُ نفسهُ
ينداحُ منهُ المُزنُ منفلتَ الجناحِ .. طهورَهُ
لكنّما.. لا زالَ في عينيّ مِلحٌ من بكاءٍ
يصطلي عِندَ التقاءٍ لم أخططّ فيه أن أدمى بعينيكَ اللتين ..
آهِ من تلكَ اللتينِ!