بدأت منظومة "كرونا" البصرية اللاسلكية الروسية للتقنيات الفائقة في التعرف على الأهداف الفضائية.
وشهد عام 2017 تشغيل كل تقنياتها (مراحلها) التي تتعاون مع 9 رادارات حديثة من طراز "فورونيج" في التعرف على أهداف الفضاء القريب وتحديد إحداثياتها وأبعادها وأشكالها وسرعة دورانها. وذلك في مجال الترددات السنتيمترية والديسمترية.
وتزود رادارات "فورونيج" التسعة منظومة "كرونا" بأكثر الأهداف الفضائية أهمية، علما أن العدد الإجمالي للأهداف التي تكتشفها وتتعامل معها وترافقها يبلغ مئات الآلاف من الأهداف الفضائية، بما فيها أقمار النانو الصناعية الفائقة الصغر.
رادار "فورونيج"
وقالت وكالة "إنترفكس" الروسية إن منظومة "كرونا" البصرية اللاسلكية تولت أيضًا مهمة تقديم المعلومات عن انفصال المراحل ووحدات التسريع عن الصواريخ والمركبات الفضائية وذلك بعد إطلاق الصواريخ الفضائية من قواعد الفضائية الروسية. كما أنها تحدد مواقع سقوط شظايا الصواريخ بعد إطلاقها .
يذكر أن التقنية الأولى من منظومة "كرونا" دخلت في خدمة القوات الفضائية الروسية عام 2000. واستغرقت عملية استكمال المنظومة وتشغيل كل تقنياتها 17 عاما.