الاسمدة العضوية هي المخلفات التي تحتوي على المادة العضوية سواء كانت حيوانية ام نباتية والتي لها تأثير مهم جدا في تجهيز النبات بالعناصر الغذائية خلال موسم النمو ،ومن مصادر الاسمدة الحيوانية هي (سماد الدواجن – سماد الابقار – سماد الاغنام) التي عادة ماتكون موجودة لدى الفلاحين.
وهناك ايضا الاسمدة العضوية النباتية التي تكون مصادرها من بقايا المحاصيل الزراعية عادة ،مثل بقايا نبات الحنطة، الذرة .. الخ .
ويجب استعمال تلك الاسمدة بعد وصولها الى مرحلة التحليل النهائي لتكون صالحة للاستعمال.
* تعد الاسمدة مخزنا جيدا للمغذيات الكبرى والصغرى ويتم اطلاقها بكميات تتلاءم مع حاجة النبات نتيجة للنشاط الميكروبي في التربة ،مما يسرع من عملية تحلل المادة العضوية وينتج عن ذلك نمو خضري جيد وبالتالي ينعكس على زيادة الحاصل .
* تعمل الاسمدة العضوية على زيادة مسامية ونفاذية وتهوية التربة وبالتالي تحسين عملية الصرف في الترب الطينية الثقيلة .
* تعمل الاسمدة العضوية على زيادة اعداد الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في التربة (البكتريا والفطريات) التي لها اهمية في تثبت نتروجين الهواء الجوي ،وانطلاق العديد من العناصر الغذائية نتيجة افراز الأحياء المجهرية وهي مواد تعمل على تحرر العناصر الغذائية من الصورة غير الجاهزة الى الصورة الجاهزة التي يستطيع النبات الافادة منها.
* تعمل الاسمدة العضوية على خفض حموضة التربة phوبالتالي سوف يتحرر العديد من العناصر الغذائية عند انخفاض ph.
استخدمت الاسمدة العضوية كمغذيات عضوية رشاً ،وخاصة للعناصر الغذائية التي يصعب الحصول عليها من التربة بسبب ارتفاع الـ ph او بسبب وجودها بكميات صغيرة لاتتناسب مع احتياجات النبات،وقد اثبتت البحوث والتجارب أهمية وفعالية عملية الرش عن طريق الاوراق في سد حاجة النبات من العناصر الغذائية ،والرش بالمغذيات العضوية جدا مهمة في ظروف الترب العراقية بسبب طبيعة ارتفاعها نوعا ما مما يتعذر تجهيز العديد من العناصر الصغرى المهمة لذلك لابد من تعويضها رشاً مثل Fe – cu –mn وغيرها.
تعد بالتعاون مع دائرة الارشاد والتدريب الزراعي