مرحبا ايها الدرييون
, كلنا نكره ذلك الطقس عندما تكون السماء صفراء
و تكون الرياح قوية و مليئة بالغبر و الأتربة، إنها العاصفة الرملية التي تجعلك سجين البيت.
لكن هل تعلم أن لهذا الطقس منفعة علينا؟
«إن الارض بعد تقلب الفصول من فصل الى فصل أي من الشتاء الى الصيف تبدأ بلفظ امراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار فتقوم هذه الاتربة والغبار بقتلها
وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل انوفها وبعضها في جوفها وبعضها في اذانها فتميتها، وايضا تلفظ الارض الامراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء فلا يقتلها ويبيدها الا الغبار» _ابن خلدون _
اضافه الى
1 - منع الإشعاع الضار.
2 - قتل الميكروبات في الهواء.
3 - يمنع تبخر الماء في النبات أي عملية النتح.
4 - يقلل من درجة الحرارة.
5 - له دور في عمليه تلقيح النباتات.
ويقول أهل الاختصاص أن مثل هذه الرياح والغبار تفيد أجواء المدن الصناعية بأنه يزيل
عنها أطنان العوادم والغازات السامة من أجوائها فهو يجدد الهواء بقدرة الله تعالى.
وقد يكون من المدهش أو المستغرب ان يكون للغبار علاقة بتحسين مناعة الأطفال.. لكن قد تزول الدهشة أن بعض العلماء قد أوصى الوالدين بضرورة تعريض الأطفال للغبار لتعزيز مناعة أجسامهم ضد الأزمة أو أمراض الربو، ويقترحون إرسالهم إلى الحدائق أو الحقول لتحقيق ذلك.
فقد كشفت دراسة (نقلا عن منتديات شباب اليوم) أن المنازل هذه الأيام تتصف بالنظافة وتقل فيها نسبة الغبار الذي يمكن أن يتعرض له الأطفال، فينصح خبراء أن يتم إرسال الأطفال إلى مدارس الروضة أو أن يشترى لهم حيوانات مدللة يجرون خلفها في الحدائق.
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إلى أن الحقول والحدائق من شأنها تعريض الأطفال للغبار والمواد الأخرى المثيرة للحساسية، وبالتالي تسهم في زيادة قدرتهم على مقاومة البكتيريا الضارة .