علي محمد القيسي، الطالب السعودي الصغير، الذي شهدت مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي الاحتفال بعقد قرانه وسط معلميه وزملائه وعائلته كأصغر عريس في تبوك، أصبح اليوم أصغر أب فيها أيضاً، حيث رُزِقَ مولوده الأول.
فقد وضعت زوجته مولودهما الأول في طوارئ المستشفى العسكري بتبوك، وأظهرت صورة متداولة القيسي، وهو يحمل مولوده بين يديه، مقدماً شكره لمدرسته والمستشفى العسكري على الوقوف معه.
وكان القيسي، البالغ من العمر 16 عاماً، قد احتفل خلال دراسته بالمرحلة المتوسطة في تبوك بزفافه وسط حضور الأهل والجيران وعدد من معلميه وزملائه، وكشف أحد أصدقائه حينها عن سبب زواجه المبكر، قائلاً: إنه عقد تحدياً مع أحد أقاربه حول قدرته على الزواج في سن مبكرة. وبحسب ما ورد حينها أيضاً في الصحف المحلية، فإن الطالب اتخذ هذا القرار بمفرده من دون تأثير من أي شخص من ذويه، حيث كان يلح بشكل كبير على والده لتزويجه، فما كان من الوالد إلا أن يوافق على طلب ابنه، ويقوم بالفعل بعقد قرانه على ابنة عمه، وقد أقيم له حفل زفاف، دعا إليه جميع الأقارب والأصدقاء، بالإضافة إلى معلميه، وقد وفَّر له والده مسكناً خاصاً في منزله.