أكد عدد من العلماء الأمريكيين أن صواريخ الفضاء المستقبلية ستعتمد على العناصر الموجودة في غلاف المريخ للتزود بالوقود.
بعد أن أعلنت وكالة ناسا مع عدد من الهيئات الفضائية العالمية نيتها غزو المريخ مع حلول عام 2028، بدأ العلماء بتطوير العديد من التقنيات والأبحاث التي ستساعد رواد هذا الكوكب الأوائل على البقاء على سطحه والتنقل أو العودة منه إلى الأرض.
ومن أحدث الأبحاث التي تتعلق بهذا الشأن، جاءت دراسة قام بها عدد من العلماء الأمريكيين وبينت أن "غلاف المريخ ورغم احتوائه على كميات هائلة من الأشعة المضرة للإنسان، إلا أنه يعتبر مصدرا غنيا بثاني أوكسيد الكربون الذي يمكن تحويله مع الأوكسيجين الموجود هناك إلى وقود صالح لتشغيل المركبات الفضائية، الأمر الذي سيوفر عناء تطوير مركبات بمحركات ضخمة وتزويدها بكميات هائلة من الوقود للقيام بالرحلات الفضائية البعيدة".
وأوضحوا أنهم قرروا إجراء تلك الدراسة لتأكيد الفكرة التي طرحها المهندسان التابعان لناسا روبرت زوبرين وديفيد بيكر عام 1990، واللذان أكدا حينها أنه بإمكان الإنسان مستقبلا الاعتماد على المصادر الفضائية لإنتاج الوقود.