صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

"رحلة" سينمائية شابة من العراق إلى مهرجانات عالمية

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 1322 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Babygirl
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,336 المواضيع: 422
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13625
    مزاجي: Sketching
    آخر نشاط: 24/September/2024

    "رحلة" سينمائية شابة من العراق إلى مهرجانات عالمية





    كانت زهراء منذ نعومة أظفارها تحلم بدخول عالم الصحافة ومن ثم السينما لتصبح يوما ما صانعة أفلام.
    ولكن لم يخطر ببال هذه الشابة العراقية البالغة 26 عاما أن أول تجربة تمثيل لها قد تدخلها مهرجانات عالمية.

    وكانت فرصة التمثيل قد أتت إلى الصحافية زهراء غندور بمحض الصدفة.
    ففي يوم كانت تعمل على تصوير أحد أفلامها الوثائقية، وكان يجاورها المخرج العراقي محمد الدراجي الذي كان آنذاك يحضر لعمله القادم، فيلم "الرحلة". وما أن عرض عليها فكرة الفيلم وحدثها عن الشخصية التي يمكن أن تؤديها حتى وجدت "السبيل لدخول عالم السينما".

    ويتحدث فيلم الرحلة عن حياة "انتحارية" وما يدفعها لارتكاب عمل شنيع مثل تفجير نفسها وإنهاء حياة
    الكثير من الأبرياء، خاصة وأن أكثر الانتحاريين من الرجال.

    تقول زهراء: "كان تحديا كبيرا لي أن أكون سارة. أن أكون الشيء الذي خوفني والذي أرعبني طول حياتي".
    ولكن رسالتها الأساسية من التمثيل في الفيلم هو فكرة أن المرأة مستضعفة وضحية. وسارة كما تراها زهراء "واحدة من بين الآلاف من الذين فقدوا أحلامهم و من ثم قرروا أن ينتقموا من الحياة و الآخرين".


    ملامح زهراء لا توحي بأن بمقدورها تمثيل شخصية قاسية. ولكن ذاك لم يكن عائقا، فقد عملت جاهدة على فهم
    الشخصية و تمثيلها بصورة صحيحة ووضعت نفسها في عزلة وظروف قاسية لتفهم ماذا كانت تمر به سارة.

    وتوضح زهراء: "حرمت نفسي من رؤية أهلي لأشهر طويلة رغم أننا كنا في نفس المدينة، وتوقفت عن أي شيء
    ممكن أن يرسم البسمة على وجهي. سارة شخص انهار لكي يصبح انتحاريا. وهذا كان يجب أن أفعله لكي أوصل إحساس الشخصية".
    تقول زهراء إنها عانت من اكتئاب بعد انتهاء الفيلم بسبب تماهيها في الشخصية. و لكن ذلك ساعدها على تأدية دور
    سارة بإتقان في "الرحلة". فبعد ثلاث سنوات من العمل الشاق والتدريبات الجسدية المتعبة، رأت زهراء ثمرة جهودها، فقد عرض فيلمها الأول في مهرجان لندن السينمائي وكذلك وصل لمهرجان تورونتو الدولي.

    "لو سمحت أنا أتحدث معك"
    بدأت زهراء العمل في مجال الصحافة في عمر السابعة عشرة حين كانت متدربة في قناة عربية
    ثم انضمت إلى فريق إعداد وثائقيات. ومن بعدها، توجهت إلى تغطية مواضيع اجتماعية كثيرة، ولكنها تخصصت في شؤون المرأة والطفل والشباب.
    وخلال سنوات عملها في الصحافة، واجهت زهراء الكثير من الصعاب، خاصة كونها امرأة
    تعمل في مجتمع ذكوري كما هو الحال في المجتمع العراقي.

    ومن بين أكثر القصص التي بقيت راسخة في بالها، عندما عملت مديرة إنتاج في العراق ولاحظت
    وجود حساسيات بينها وبين باقي أفراد الفريق، خاصة الرجال منهم. وتقول إن الأمر وصل إلى رفض أحدهم أخذ
    الأوامر منها لأنها امرأة، مع أنها في مركز أعلى منه.

    وكشفت زهراء أن ذلك التصرف جرح شعورها كثيرا،
    وكانت أمام مفترق طرق، إما الانهيار والاستسلام أو مواصلة طريقها.


    وتقول إنها اختارت الطريق الثاني و لم تدع تلك المعوقات تمنعها من مزاولة عملها ومحاولة تحقيق أحلامها.
    وتضيف: "الآن أصبحت لدي مناعة أقوى. الآن حتى الذي يحاول عدم النظر لي عند التحدث معي لأني امرأة،
    أستطيع أن أقول له "لو سمحت أنا أتحدث معك" وأدفعه إلى التحدث معي لأنني إنسان مثله".

    وتعتقد زهراء أنه أثناء عملها في مجال الإعلام واختلاطها بمديرين وزملاء من الرجال كان تمسكها بقيمها
    "أحد أسباب عدم تطوري في عملي، مقارنة بأشخاص آخرين. وعانيت من تحرش غير مباشر".
    لكنها تستنتج أن "المرأة التي تقاوم بطريقة صريحة وواضحة توصف بالمسترجلة".

    أما بالنسبة للفن، فزهراء كغيرها من الفنانات تتعرض للانتقاد بسبب الصورة النمطية السيئة للنساء في هذا المجال.
    وعلى الرغم من مساندة عائلة زهراء لها في كل خطوة تخطوها، فالمجتمع العراقي لا يزال غير متقبل تماما لفكرة الممثلة أو الفنانة. وتقول زهراء: "كلمة فنانة (آرتسيت) أصبحت تستخدم للنساء اللاتي يُظن بأنهن سيئات.
    وفي العراق، حتى الفنانين الرجال يبعدون نساءهم عن هذا الوسط.".

    وتقول زهراء إن من الأسباب الرئيسية لدخولها عالم الصحافة والسينما هو التأثير إيجابياً في حياة الأفراد الذين لا يحصلون على حقوقهم كاملة وخاصة وسط النساء والأطفال.
    أمران تراهما زهراء مفتاحاً لبوابة النجاح بالنسبة للمرأة هما: الإصرار والصبر، فـ "طالما لديك الإصرار الكافي فإن الشخص الذي أمامك سيحترمك. لكن إذا كنت متخاذلة، فلن يأخذ أحد رأيك بجدية. ويجب أن تكوني صبورة كي تكرري المحاولات حتى تحصلين على ما تريدينه".

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,861 المواضيع: 28
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1579
    شكرا

  3. #3
    UNKNOWN
    تاريخ التسجيل: January-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,041 المواضيع: 346
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 32312
    آخر نشاط: 15/November/2020
    شكرا ع الخبر

  4. #4
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الدولة: Iraq - Basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10,062 المواضيع: 593
    صوتيات: 17 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 17514
    مزاجي: عادي
    المهنة: Programmer
    أكلتي المفضلة: البــــاچــــة
    موبايلي: IPhone 8
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 4
    زهراء غندور رائعة وطموحه وبسيطة جداً بتواضعها ...
    شكراً فرح

  5. #5
    Babygirl
    ممتنه لمروركم

  6. #6
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,756 المواضيع: 104
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 19212
    مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
    آخر نشاط: منذ 7 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    عمل رائع جدا فكرة واداء
    شكرا ع النقل

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    أم عہلي ہہ ♥ ❤️
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: أم الخير
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,024 المواضيع: 2,470
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6789
    مزاجي: مزيجٌ من المشاعر
    أكلتي المفضلة: حسب المزاج
    موبايلي: Galaxy Not 3 + لابتوب + Galaxy J2
    آخر نشاط: 26/May/2020

    زهراء غندور تتألّق في "الرّحلة" ونجاحها يتخطّى العراق ليصل إلى العالميّة!



    من الإعلام إلى عالم التمثيل، ومن الإطلالات المحلية والعربية الى النّجومية والعالمية. هي الإعلامية العراقية الشابة والطموحة زهراء غندور، ابنة الـ ٢٦ سنة، التي لا تنفكّ عن تحقيق طموحاتها وأحلامها. فقد بدأت مسيرتها قبل ثماني سنوات وتنقلت بين قنوات عربية وعراقية. عرفت ببرنامجها المميّز "٥٢ دقيقة "، الذي يناقش قضايا اجتماعية من العراق، والذي كان يعرض على قناة السومرية.

    لم تكتف زهراء بنجاحها في مجال الإعلام فحسب، بل دخلت عالم السينما قبل سنتين، ومثلت فيلمها الأول مع المخرج العراقي الهولندي محمد جباره الدراجي. وقد حقق الفيلم نجاحاً واسعاً وعرض في مهرجانات عالمية عديدة.


    زهراء: في "الرّحلة" أتحوّل إلى مخلوق متوحّش!

    وفي الوقت الأخير، خاضت زهراء تجربة سينمائية جديدة في فيلم "الرّحلة". وتدور قصة الفيلم حول شابة "انتحارية وإرهابية" تدعى "سارة" وتبلغ ٢٣ عاماً انحرفت نحو الارهاب والقتل بعدما شُلّت أحلامها. وتدور أحداث القصّة في محطة القطار المركزية في بغداد.

    وفي هذا السياق، تقول زهراء إنّ أبرز التحديات التي واجهتها هي تجسيد دور لا يشبهها أبداً. وتضيف: "من الصعب جدّاً القيام بدور رعبني ورعب كل من حولي لسنوات طويلة، وهو دور الانتحاري. وفي الفيلم اتحول لهذا المخلوق المتوحش بكلّ ما للكلمة من معنى." ومن هذا المنطلق، أشارت زهراء أنّ كلّ فرد خلق وبداخله انسان خيّر، ولكنّ الضّغوط الحياتيّة والتّشوهات التي تملأ عالمنا هي التي تجرف الانسان الى طريق الشرّ، وهذا ما حصل مع "سارة".



    أمّا سبب نجاحها في تأدية الدور بطريقة مميزّة، فيعود الى فهمها الظروف والأسباب التي دفعت "سارة" إلى عيش حياة مظلمة.

    وتجدر الإشارة أنّ الفيلم قد حقّق نجاحاً باهراً اذ عرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وبعدها في مهرجان لندن السينمائي. وفي العرضين أثارت قصة الفيلم اهتمام الحضور والنقاد، حيث كتب عنه في صحف عالمية مثل Variety و The Hollywood Reporter وغيرها. أمّا تواجد الفيلم في مهرجانات عالمية كهذه، فتقول غندور أنّه إثبات وجود لفناني العراق، ولاسيما أنه يشكّل جرعة أمل لكلّ عراقي يحاول مواجهة الصعوبات ليصنع عملاً ناجحاً.

    وأكّدت أنّ فيام "الرّحلة" سيعرض قريباً في بغداد، وسيكون العرض الأهمّ بالنسبة لها.

    هل تتخلّى زهراء عن الإعلام وتنصرف تماماً إلى السينما؟

    للسينما حضور كبير في حياة زهراء غندور. فهي كانت تحبّ هذا العالم منذ صغرها، وتقول أنّها ربّما ورثت عشقها للسينما من والدتها التي تحب الأفلام السينمائية. وخلال عملها في مجال الإعلام، كان حلم الاخراج السينمائي يلوح في الافق دائما. وتقول: "وجدت التمثيل خير مفتاح للدخول الى هذا العالم الذي يجذبني... فأعيش شخصيات مختلفة وأوسّع أفق خيالي ورؤيتي الفنيّة، وهكذا يمكنني تعلّم صناعة الفيلم من الدّاخل."

    ورغم نجاحها البارز في مجال السينما، لن تتخلّى زهراء عن عالم التلفزيون، وتقول: "لن أتوقف عن العمل في مجال الاعلام. لقد عملت لثلاث سنوات تقريباً على فيلم "الرحلة"، ومع ذلك استمرّ برنامجي التلفزيوني. وانقطعت فقط عن عملي الاعلامي في فترة التحضيرات النهائية والتصوير، أي خمسة أشهر وعدت من بعدها لعملي الاعلامي."
    فالاعلام ولقاء الناس بشكل مستمر يغذيان المخيّلة، بالنسبة لزهراء، ويدفعانها لفهم مواضيع أكثر. وتضيف: "سأحاول التوفيق بين مجال الاعلام وعالم السينما، لأنّ التجربة السينمائية اعطتني نضجاً لرؤيتي الاعلامية."

    وعن تجربتها المهنيّة المتنوّعة بين الإعلام والتمثيل، تقول زهراء بأنّ مسيرتها مثمرة جدّاً ومليئة بالتّجارب والدّروس والعلاقات الإنسانيّة. وهذا المزيج ينقل الإنسان إلى عالم مختلف لا يبحث فيه غير عن الإبداع والقصص.

    فزهراء الشابة الطموحة، ترى أنّ لا حدود للنجاح وكل ما فعلته حتى اليوم هو نقطة في بحر ما تحلم بالوصول اليه. وهي حاليّاً تصوّر فيلم "بغداد في خيالي" مع المخرج السويسري من أصل عراقي "سمير" (سمير جمال الدين). والفيلم من انتاج بريطاني وألماني وسويسري ويتمّ تصويره في هذه الدول الثلاث بالاضافة الى بغداد.



    وبالنسبة لشخصيتها في الفيلم الجديد، فهي مختلفة تماماً عن تلك الشخصية "الارهابية" التي تتجلّى في الفيلم الأول. وتشير زهراء أنها انتهت من التصوير في ألمانيا وسويسرا حتى اليوم، وهي تتحضّر الآن للتصوير في لندن ومن بعدها في بغداد. وتعتبر أن قصة هذا الفيلم مثيرة جدّاً للاهتمام كونها تشبه حياة بعض العراقيين المهجرين. وتشارك زهراء في البطولة الى جانب الممثل الكبير هيثم عبد الرزاق والممثلة القديرة عواطف نعيم والشاب علي دعيم، بالاضافة الى ممثلين من دول مختلفة.

    السينما العراقية "فقيرة"

    بعد دخولها في عدّة مجالات وتمثيلها في أفلام عالمية شهيرة، تقول الممثلة والاعلامية زهراء غندور أنّ واقع السينما في العراق صعب وفقير جدًّا. وتضيف: "العراق لا يمتلك دراسة متقدمة للسينما ولا جهات انتاج مهمّة ولا معدات ولا كوادرمتخصّصة. ناهيك عن الظروف الامنية الصعبة التي نعيشها. لكنني أؤمن انّ السينما العراقية ستحرز مكاناً مهمّاً يوماً ما، والدليل أنّ بعض شبابنا السينمائيين وصلوا لمهرجانات عربية ودولية عبر أفلامهم القصيرة،" داعية الإعلام الى التركيز أكثر على المواهب العراقية.

    صحيح أنّ المرأة تتعرض لكثير من الإنتقادات في عملها خصوصاً إن عملت في مجال الفنّ، لكن هذا الأمر يزيدها عزماً وثقة وإصراراً على النجاح، تقول زهراء. وقد عزت سبب نجاحها الى دعم العائلة والأصدقاء وكل من يؤمن بأهمية ودور المرأة.

    وختمت حديثها قائلة: "الانتقادات لن تتوقف. لذا أتمنى على كل امرأة عراقية عدم الاستسلام أوالتوقف عن تحقيق الأحلام والاصرار على المثابرة. لأنّ هذه الطريقة هي المثلى لإجبار النّقاد على احترامها".

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    عاشق الملكي
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق _ذي قار _ ناحية الفهود
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 143,817 المواضيع: 21,898
    صوتيات: 2305 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 65969
    مزاجي: الحمد لله
    أكلتي المفضلة: السمك المسكوف
    موبايلي: الترا 23
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    شكراا

  9. #9
    عضو محظور

  10. #10
    من اهل الدار
    اااااه يا أخي
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: 1993/1/25
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 45,928 المواضيع: 3,938
    التقييم: 12891
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: مادام لي ربا يرى حالي❤فما لي أدفن في اليأس امالي
    أكلتي المفضلة: كلشي احب
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 21/December/2019
    مشكورة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال