روى ابن عمر رضي الله عنه أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال "يا رسول الله إن امرأتي ولدت على فراشي غلاماً أسود، وإنا أهل بيت لم يكن فينا أسود قط".
قال النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي: هل لك من إبل؟
قال نعم،
قال فما ألوانها؟ قال حمر،
قال هل فيها أسود؟ قال لا،
قال فيها أورق؟ قال نعم،
قال فأنى كان ذلك؟ قال عسى أن يكون نزعة عرق،
قال فلعل ابنك هذا نزعه عرق" [حديث حسن صحيح من صحيح ابن ماجه].
ومعني نزعة عرق (أنه يحتمل أن يكون للمولود جد أعلي فأخذ منه الطفل جيناته الوراثية)