26 تشرين الأول 2017 - 21:10 السومرية نيوز/ بغداد
حذرت منظمات حقوقية من أن نحو 300 مواطن تركي مهددين بالترحيل القسري من باكستان، داعين إسلام آباد إلى حمايتهم.
ويأتي التحذير بعد قرابة أسبوعين من قيام باكستان بترحيل المدرس التركي كاتشماز مسعود وزوجته وابنتيه، رغم حكم محكمة محلية بعدم جواز ذلك.
وحذرت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في بيان لها، من أن 285تركيا في باكستان مهددين بالمصير ذاته داعية الحكومة هناك إلى حمايتهم من "الترحيل القسري والاعتقال التعسفي".
وقال رئيس المنظمة ديمتريس كريستولوس إن "ترحيل الحكومة الباكستانية للأسرة التركية أطلق جرس إنذار".
وكان مسعود يشغل منصب المدير السابق لمدارس وكليات "باكتورك"، وهي مدارس خاصة مشهورة في باكستان يزعم أنها تلقى دعما من الداعية التركي فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في صيف 2016، الأمر الذي ينفيه رجل الدين التركي بشدة.
وبالإضافة إلى كاتشماز، يواجه 285 تركيا من الطاقم التعليمي على صلة بمدارس "باكتورك"، وأسرهم خطر الترحيل القسري منذ تشرين الثاني عام 2016.
وأشارت الفدرالية، إلى أنهم "يعيشون في خوف من مداهمات الشرطة وأجهزة الاستخبارات الباكستانية".
وقال مهدي حسن رئيس لجنة حقوق الإنسان الباكستانية "إسلام آباد خرقت تعهداتها الدولية ببساطة لإرضاء الحكومة التركية.. ينبغي على الحكومة تغيير سياستها فيما يتعلق بالـ285 مواطنا تركيا".
ورحلت باكستان في تشرين الثاني الماضي، عشرات المدرسين الأتراك المرتبطين بهذه المدارس بعد زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما أدى إلى تظاهرات محدودة في عدد من المدن الرئيسية.
المصدر : روسيا اليوم