كيف تتجاوز الأزمة العاطفية دون أن تُصاب بالاكتئاب؟
هل الحب يؤثر على الصحة النفسية للإنسان، وهل عدم الحب يؤدى إلى أعراض مثل الاكتئاب، وكيف يمكن التخلص من الصدمة العاطفية دون الدخول فى الاكتئاب؟
الإنسان عندما يكون فى حالة حب تزيد نسبة السيروتونين فى الدم، مما يؤدى إلى زيادة بسيطة فى نسبة الأدرنالين، وبالتالى اتساع الأوعية الدموية داخل الجسم، وينتج عنه زيادة تدفق الدم فى الجسم، واتساع الأوعية الدموية الطرفية، ومن ثم يحدث للإنسان انبساط فى العضلات الجانبية للدماغ، ويشعر الإنسان براحة نفسية شديدة، حيث يشعر الإنسان بالسعادة وبريق العينين، ويحدث اتساع بسيط فى حدقة العين، وزيادة بسيطة أيضا فى ليونة الفم، وكذلك انبساط عضلات الرقبة والصدر والظهر مما يشعر الإنسان بالراحة.
أما إذا تعرض الإنسان لصدمة عاطفية يتكسر السيروتونين فى الدم بصورة شديدة، ومن ثم يحدث زيادة فى النور أدرنالين بصورة كبيرة، مما ينتج عنه انقباض فى العضلات الجانبية للدماغ وعضلات الرقبة والصدر والظهر، مما يجعل الإنسان يشعر بالضيق ويكون شخصا عابسا، وينتج عنه زغللة فى الإبصار ويشعر دائما الإنسان فى هذه الحالة بالعطش الشديد ومرارة الفم والإحساس الدائم بجفاف الفم وتنميل ورعشة فى الأطراف.
إن الحب بين شخصين ينتج عن علاقة شعاع بين الاثنين "rayrelation "، حيث يحدث انجذاب بين الاثنين وارتياح، وربما يكون هذا السبب وراء انجذاب الشاب لفتاة دون غيرها من الفتيات، ولتفادى حدوث الصدمة العاطفية إذا ما فشلت العلاقة يجب تجنب الجلوس فى المنزل لفترات طويلة والخروج المستمر، وعمل علاقات باستمرار مع الآخرين، والتحدث معهم، وعدم الجلوس بمفرده حتى لا يفكر فى الموضوع باستمرار، ومن ثم يستطيع الخروج من الأزمة دون أن يصاب بالاكتئاب.