قرون
الحيوانات
قرون horns المجترات هي أغلفة قرنية تغطي زوائد عظمية مزدوجة بارزة من عظم
الجبهة، وتلتحم قاعدة جلد القرن مع سمحاق الزائدة العظمية بشكل قوي، أما الطبقة
المولدة في البشرة فتنتج الغلاف القرني، وغالباً ما تظهر القرون عند الذكور دون
الإناث، أو تكون أكبر حجماً لدى الذكور. وتختلف أحجامها وأشكالها واتجاه نموها
بحسب الأنواع والعروق المختلفة من الحيوانات.
أنواع القرون وبنيتهاتنمو القرون من جانبي قمة الرأس عند الأبقار أو
الشكل (1)
من مقدمة الجبهة عند الجاموس البري. وتختلف في أنواعها، فهي عند الأبقار عريضة في
قاعدتها ومدببة في قمتها، ومتفرعة قليلاً عند الغزلان، ومتشعبة كثيراً عند
الأيائل. وقد تكون عند الأبقار رفيعة أو مفلطحة أو ملساء، أو لها حلقات كقرون
الغزلان، أو عليها طبقة مخملية عند الأيائل. ويراوح وزنها بين 500غ حتى 40كغ.
تبقى قرون الأبقار والجاموس ثابتة على رأس
الحيوان مدى حياته، أو تسقط سنوياً، وتتجدد عند الأيائل.
يتكون القرن الأيسر للبقرة ـ على سبيل المثال ـ
من بشرة القرن، وزائدة عظمية وتجويفها، وسمحاق العظم (الشكل 1).
استخدام القرون
استخدمت القرون عند العرب قديماً، وما زالت
تستخدم قبضات للسكاكين والأسلحة الفردية ومسحوقاً علفياً يضاف للخلطات العلفية،
وتستخدم أيضاً في أعمال الزينة وخاصة قرون الأيائل لتزيين الصالونات ومداخل القلاع
والقصور.
خُلقت القرون في الحيوانات كأحد وسائل الدفاع ضد
الحيوانات البرية، ومع مرور الزمن وتدجين أنواع كثيرة منها بدأت هذه القرون تفقد
أهميتها، وأخذ الإنسان يعمل على التخلص منها حسماً للإصابات فيما بين الحيوانات،
وبين الحيوانات والإنسان؛ لذلك استخدمت طرائق عدة للتخلص منها أهمها كما يأتي:
1ـ استخدام الكهرباء: تستخدم آلات خاصة لكيِّ
منابت القرون كهربائياً عند الحيوانات الصغيرة وذلك لإيقاف نموها، ويبقى مكان
ظهورها أثراً، ويساعد ذلك على الحد من شراسة الحيوان مع تقدمه في السن.
2ـ استخدام المواد الكيمياوية: مثل الصودا
الكاوية، حيث تكوى منابت القرون لإيقاف نموها.
3ـ استخدام المنشار: لقص قرون الحيوانات الصغيرة
والكبيرة وخاصة تلك التي تنمو بشكل غير طبيعي، أو تلتف نحو الأعين.
أشكال القرون
للقرون أشكال عدة، فمنها الصغير والمتوسط
والكبير، ومنها المدبب والمستعرض والطويل والمفلطح.
رد مع اقتباس