من لبنان، حارة صيدا، وفي بيت حسيني عاشق لأهل البيت سلام الله عليهم.. هناك حيث والدته المؤمنة تغذيه من حب الوصي وتزرع فيه بذور الوفاء والإخلاص لأئمته، فما أن بلغ الرابعة من عمره حتى بدأ يصدح بصوته الجميل الذي أعجب كل من سمعه وانصت له.. نعم كانت والدته تشجعه على الإلقاء. فمن مجالس النساء الى الحسينيات ثم الى عالم الفضاء ليحلق هناك مبدعاً..
من مواليد صيدا بلبنان وبالتحديد في: 3 / 2 / 1999ميلادية
اول قصيدة القاها محمد على المتبر الحسيني:
(بأي ذنب دمي جرى..) للملا باسم الكربلائي هي اول قصيدة يلقيها محمد من على المنبر الحسيني ليبرز نفسه أمام الجمهور ويوسع دائرة تألقه في خدمة اهل البيت عليهم السلام، كان مولعاً بأداء وصوت الملا باسم فتأثر به واتخذه قدوة له، وبدأ بهذه القصيدة التي ابهرته وتأثر بها وبملقيها.. كان محمد حينها يبلغ من العمر ثمان سنوات.