بهلا العمانية خامس مدينة يسكنها الجنّ والعفاريت
يذهب اليها السياح لاكتشاف المدهش والغريب
تغلبت الأساطير والخرافات والخزعبلات التي يرفضها العقل على المنطق السياحي عند كثيرين حتى أصبح اختيار الأكثرية لوجهاتهم السياحية محكوما بالرغبة المحمومة لإكتشاف المدهش والغريب ربما أكثر من التمتع بسياحة الشواطىء والإقامة بالمنتجعات الفاخرة وكانت بهلا العمانية قد استحوذت على عدد هائل من الزائرين بعد تصنيف موقع ناشونال جيوغرافيك حيث أكد استحواذها على المرتبة الخامسة للمدن المسكونة بالجنّ على مستوى العالم الأمر الذى أثار دهشة سكان المدينة ذاتها .
وتقع مدينة "بهلا" في سلطنة عُمان وتبعد عن العاصمة مسقط مسافة 110 كيلو مترًات التصنيف نشره "ناشونال جيوغرافيك يتحدث عن الاعتقادات الشعبية تجاه هذه المدن التي احتلت فيها العاصمة الإسبانية مدريد المرتبة الأولى، تلتها غلاسكو الإسكتلندية وباغويو الفيليبينية، ودرامين النرويجية، ثم بهلا العمانية ومع بهلا تأتى الجزيرة الحمراء – مجلس الجن - فى عمان التى أولتها وزارة السياحة اهتماماً كبيراً لتطويره باعتباره يضم ثاني أكبر قاعة لكهف في العالم وتمثل عملية التطوير تحدياً كبيراً للمطورين لأن مدخل الكهف موجود في الأعلى وليس من الجانب كما هو معتاد في الحالات العادية. ويصل طول المسقط من أعلى إلى أسفل في الفتحة المقترحة نحو35 متراً. وبخلاف قاعة مجلس الجن الغائرة وتتميز أبعاد مجلس الجن بأنها مذهلة. حيث يبلغ طولها حوالي 340 متراً وعرضها 228 متراً، مع سقف ارتفاعه 120 متراً والأبعاد واسعة بشكل يكفي لاستيعاب أكثر من 12 طائرة بوينغ طراز 474. ويبلغ ارتفاع القاعة حوالي 120 متراً، واتساعها 200 متر، وطولها 300 متر، مع حجم إجمالي يزيد على 3 ملايين متر مربع.
ويعتبر كهف مجلس الجن من أضخم الكهوف الجوفية في العالم حيث يبلغ طوله 340 متراًوعرضه 228 متراً وإرتفاعه على هيئة قبة 120 متراً. ويتخذ الكهف شكلاً دائرياً،ويبلغ من السعة ما يمكنه من استيعاب 10 طائرات جـامبو تصطف جنباً إلى جنب على أرضيته التي تناهزمساحتها 58 ألف متراً مربعاً. أما ارتفاعه فيعادل ارتفاع خمسة فنادق بحجم فندق قصرالبستان أحدها فوق الآخر
يذكر ان سكان منطقة الشمال الشرقي من سلطنة عمان ظلوا لقرون طويلة يتطيرون من “مجلس الجن”، والذي ترجع تسميته إلى أسطورة مفادها أن نفراً من الجن يتخذون هذا الكهف مجلساً لهم. وقد اتضح لاحقاً أن ثمة تجويف في سقف الكهف يتسلل منه الضوء الى الحائط الأيمن عاكساً معه ظلالاً متحركة، حملت الأهالي على الإعتقاد بأنها عفاريت من الجن تتخذ الكهف مجلساً لها.