بالصور: "ناسا" تختبر أجنحة طيران تقلل من استهلاك الوقود
تطمح "ناسا" إلى إنتاج طائرات يمكنها التحليق بسرعات عالية
كشفت الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) عن إجراء اختبارات خاصة على أجنحة الطيران الخاصة بطائرات الرحلات الشخصية من طراز "بندي وينغ"، حيث سيمكن لهذه التصميمات التي يراها المراقبون غريبة بعض الشيء، أن تحسن من كفاءة استهلاك الوقود في هذا النوع من الطائرات.
وتجرى الاختبارات الحالية على طائرة "لوكهيد مارتن إكس-56" من دون طيار، والمصممة للاستكشاف والطيران على علو شاهق، والتي تعمل بالرفرفة النشطة من دون صوت، حيث تعمل الوكالة على تطوير هذه الطائرة لتكون ذات استخدامات أوسع بالتقنيات الحالية ذاتها.
وتطمح وكالة ناسا من خلال هذه الاختبارات إلى إنتاج طائرات يمكنها التحليق بسرعات عالية تفوق سرعة الصوت، بأجنحة تساعد الطائرة على استهلاك كميات أقل من الوقود، وبالتالي زيادة المسافة التي تقطعها الطائرة، في حين أكدت الوكالة أنها اعتمدت النماذج الصغيرة، لتفادي رفرفة الجناح العالية بسبب مرونته وخفته.
وتقول الوكالة إن النموذج الأولي يمكن أن يُستخدم لتغيير كبير في التصميمات المستقبلية، ويبلغ طول طائرة النموذج X-56 من طراز "ناسا 7.5 أقدام، مع جناحين بطول 28 قدماً، حيث سيعمل تصميم الأجنحة الخاص على تثبيت الطائرة في الهواء، والتقليل من استهلاك الوقود، في حين أكدت "ناسا" أن الطائرة ستعمل بمحركي توربين طراز P200-SX بقوة 23.5 كيلوغراماً.
ووفقاً لموقع "ناسا"، فإن الطائرة جُهزت بنظام "المظلة الباليستية"، الذي يهدف إلى استرداد جسم الطائرة والغالبية العظمى من أنظمة الطائرة في حال فشل جناح الطيران، في حين أشار الموقع إلى إجراء سلسلة من الرحلات البحثية في نوفمبر المقبل؛ لإثبات نجاح تكنولوجيا تصميم الطائرات بأجنحة مرنة للغاية، وخفيفة الوزن.
رد مع اقتباس