المحطات النووية : هل تنتج طاقة نظيفة حقًا من وجهة نظر بيئية؟
المحطات النووية هي مصدر من مصادر الطاقة اكتشفت في أواسط القرن الماضي، وتستخدم بعض الدول المحطات النووية من أجل إنتاج معظم حاجاتها من الطاقة الكهربية اليوم.
المحطات النووية هي مصدر من مصادر الطاقة اكتشفت في أواسط القرن الماضي، وتستخدم بعض الدول المحطات النووية من أجل إنتاج معظم حاجاتها من الطاقة الكهربية اليوم. المحطات النووية واحدة من طرق توليد الطاقة البديلة في الآونة الأخيرة. قد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض من الطاقات البديلة التي تغني عن استخدام الوقود العضوي، الذي يتمثل في الفحم والغاز الطبيعي والعناصر المختلفة من هذا القبيل، فقد وجدت بعض الطاقات النظيفة التي تساعد على حماية البيئة من الاضطرابات والمشاكل التي تؤثر على البيئة بشكل كبير، وقد يؤثر على الصحة العامة أيضا للجسم، فقد وجدت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح و المحطات النووية ، والآن نتعرف على كل ما يختص بالطاقة النووية، فعليك أن تتابع معنا لمعرفة كل ما ترغب فيه عن هذا الموضوع الشيق.
الطاقة النووية
تعد من أهم الطاقات التي تم اكتشافها حديثاً، ويستطيع المختصين التعامل معها بشكل مثالي، ويقدرون على استغلالها أصلح استخدام للوصول بأعلى مكان من الرقي الحضاري، وقد تنتج الطاقة النووية عن تفكك وتحول بعض الذرات للعناصر الكيميائي، وقد تنتج الطاقة النووية عن طريق تفاعل الأنوية الذرية مع بعضها البعض، وقد يتم استغلال مثل هذه الطاقة النووية في إدارة محطات توليد الكهرباء النووية، وتستخدم أيضاً المحطات النووية في تسخين الماء وخروج البخار الذي يلزم لإنتاج كمية كبيرة من الكهرباء، تكفي لحاجة الكثير من المنازل، ومستلزماتها
فوائد الطاقة النووية
يتم استخدام الطاقة النووية كبديل جيد للنفط والفحم والموارد الأخرى، وقد تحظى على نسبة عالية من القبول عالمياً وصحياً أكثر من العناصر الموجودة في باطن الأرض، والتي تكون غير متجددة، ومهددة بشكل كبير في الانتهاء مثل البترول والفحم، وتمنح العالم ما يكفي حاجتها من الكهرباء والسبل المختلفة في المعيشة، وتعمل على توليد كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية، وقد تقوم بتوفير كمية كبيرة من الفحم الذي يستخدم في هذه العملية، وتكون من الطرق النظيفة التي تساعد على توليد كمية من الطاقة تكفي لحاجة العالم لإنارة الكون. كما أن الطاقة النووية من الطاقات الجيدة التشغيل وتستخدم في العديد من الأشياء المفيدة للكرة الأرضية، ولا تسبب أي ملوثات على الطبيعة ولا تحدث خلل في الأنظمة الكونية، كما أنها لا يوجد لها أي نفايات بعد الاستخدام، وبالتالي تكون هي الأفضل مع باقي المنتجات العضوية التي تستخدم في توليد الطاقة، مما يزيد من نسبة صداقة الطاقة النووية للبيئة، حيث لا يخرج عن استخدام الطاقة النووية غازات ضارة بالجو مثل ثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، والعديد من الغازات الضارة بالطبيعة والتي ينتج عنها الاحتباس الحراري والمطر الحمضي الضار بالصحة والضباب الدخاني الذي ينتج عنه تلف النباتات والإصابة بالعديد من الأمراض
المحطات النووية وأمانها
المحطات النووية لديها بعض العلماء المتخصصون في هذا المجال، فهم مسئولون عن الطاقة النووية التي تصدر عن عملية الانشطار، وتعد الطاقة النووية من الطاقات الصديقة للبيئة، حيث أنها لا تسبب أي تلف مثلما ينتج عن استخدام المواد العضوية، كما أن المصدر الذي ينتج عنه الطاقة النووية وهو اليورانيوم، متوفر بشكل كبير في الطبيعة، وقد يكون من أسهل الطرق في الاستخراج والنقل أكثر من الوقود العضوي المستخرج من الأرض، ويجد صعوبة بالغة في النقل والاستخراج، ووقد جاءت الكثير من الأبحاث التي تؤكد أن البترول والفحم من المصادر الغير متوفرة بكثرة في الطبيعة، وتقوم الطاقة النووية بسد حاجة الكثير من الدول حول العالم، لذا فلا نجد صعوبة في التعامل بالطاقة النووية الأكثر نظافة على الطبيعة.
المحطات النووية وإنتاج الكهرباء
ويتم استخدام الطاقة النووية لتقوم بتوليد الطاقة الكهربائية على مناطق بسيطة من الأرض، ويتم دمجها على المحطات الخاصة بتوليد الكهرباء التي تعمل على الطاقة الشمسية والرياح، فالثلاث طاقات يكملون بعضهم البعض، حتى يمدون العالم بما يحتاجه من كميات هائلة من الطاقة التي يحتاجونها. وقد تستخدم الطاقة النووية في تبخير المياه، والعمل على تحلية مياه البحار وجعلها صالحة لماء الشرب، والطاقة النووية لها بعض الأنواع، فالنوع الأول مفاعلات نووية للبحث العلمي، والتي تستخدم في إجراء الأبحاث العلمية وتهدف إلى صناعة العديد من الأهداف الطبيعية والصناعية، وقد تستخدم في إنتاج الطاقة، أما النوع الثاني وهي المحطات النووية لتوليد الطاقة، قد تستخدم فقط في إنتاج الطاقة الكهربائية.
المحطات النووية والأسلحة النووية
ومن المؤكد أن يتم استخدام المفاعلات النووية في صناعة الأسلحة النووية، والعمل على إجراء الأبحاث التي تتعلق بهذا الجانب من الصناعات المتقدمة، كما أن الطاقة النووية تستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولكن بكميات محدودة من النفط والفحم، مما يسبب بعض القلق والتوتر لدى بعض الدول، لما تواجهه من مخاطر في نفاذ المخزون الاحتياطي لديهم من البترول والفحم والنفط الموجود في الكرة الأرضية، ولكن لها بعض الآثار السلبية منها التسربات الإشعاعية التي تسبب الكارثة المفاعلية للدول المحيطة لمشروع التفاعل النووي، ووجود بعض النفايات النووية التي تجد صعوبة في التخلص منها، مما يؤثر على الدراسات النووية في حالة السلم وحالة الحرب.
عملية تخصيب اليورانيوم لإنتاج الطاقة النووية
قد تعد مادة اليورانيوم من المواد الخام الأساسية التي توجد في الطبيعة في الكرة الأرضية، وتعد من الأمور الأساسية في الحالة المجنية والحالة العسكرية للبلاد، ويتم الحصول على اليورانيوم من على سطح الأرض، ويمكن الحصول عليه من باطن الأرض، ويوجد هذا اليورانيوم في الكثير من البلاد حول العالم، ويوجد بشكل خام، وقد تتعرض هذه المواد الخام للانشطار النووي، والتفاعل بين الذرات النووية، ويحدث بعض هذه الانشطارات النووية بشكل بطيء، وقد تقوم بالتفجير بشكل سريع جداً عندما يقوم بالتفجير النووي في الأسلحة، وقد يقوم اليورانيوم بإحداث بعض التسلسلات التفاعلية، وقد يقوم بإطلاق الطاقة في صورة حرارة عالية.
مفاعل سيزر من كلوديو فيلبون
يعد هذا المفاعل من المفاعلات النووية الموجودة في العالم، ويعمل هذا المفاعل على إنتاج الطاقة الكهربائية، دون حدوث أي نتائج ضارة أو تلوثات ضارة بالطبيعة، أو التعرض إلى انتشار الإشعاعات النووية الضارة على الكائنات الحية، فقد تتم عملية الانشطار عند اصطدام عنصر النيوترون مع ذرة اليورانيوم يتم الانشطار بشكل فعال، ومن ثم تنطلق كمية كبيرة من درجات الحرارة المختلفة، وقد توجد بعض الآثار السلبية على الإشعاع النووي والأنشطة النووية الضارة على الطبيعة، فنتعرف عليها الآن: قد شهدت البشرية الكثير من الانفجارات النووية وتفجير بعض القنبلات الذرية، والتي نتجت عن تفاعل وانشطار بعض الذرات من اليورانيوم مع بعضها البعض، ونتج عنها الانفجار، وقد وقع أول تفجير على مدينة هيروشيما ونجازكي، وكان هذا الانفجار في عام 1945، وقد تعرضت إلى بعض المخاطر التي نتجت عن الإشعاع النووي على الطبيعة، فقدت حدثت بعض التأثيرات على البشرية، فقد يتعرض الشخص إلى ظهور بعض الحروق الشديدة في الجلد، والتي قد تتطلب بعض العمليات الجراحية، وقد يتعرض الأجنة في بطن الأم إلى بعض التأثيرات السلبية عندما يتعرضن إلى الإشعاعات النووية، وأحيانا قد يتعرض الشخص إلى الموت عندما يتعرض إلى هذا النوع من الإشعاعات، وقد يكون الشخص معرض للإصابة بالسرطان، وقد تتعرض الخلايا الموجودة في الجسم على الدمار، وقد تتعرض العين إلى الخلل في الوظيفة الخاصة بها، وقد تتعرض إلى خلل في شبكية العين. مما سبق فتعتبر المحطات النووية مصدر هام وفعال في توليد الطاقة وقد تصبح في المستقبل هي كل ما تعتمد عليه الحكومات لتوليد جميع الطاقات كبديل متجدد لمصادر الطاقة الغير متجددة.