ازدهار الحياة البحرية في موقع اختبار 23 قنبلة نووية يدهش العلماء
رغم إجراء 23 تجربة نووية في موقع “أتول بكيني” بالمحيط الهادئ، فإن الحياة البحرية فيه أصبحت مزدهرة بصورة تثير دهشة العلماء، وفقًا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
ويحاول الباحثون التحقق من أسباب ازدهار الحياة البحرية، بالمكان الذي كان موقعًا للتجارب النووية الأمريكية قبل 70 عامًا، إذ تمتلئ شعابه المرجانية – التي يصل حجم بعضها إلى حجم السيارة – بأنواع مختلفة من الأسماك، أبرزها أسماك القرش والتونة.
وأرجع بعض الباحثين ثراء الثروة السمكية والحياة البحرية في تلك المنطقة، إلى تاريخها الذي جعل العالم يتجنب المجيء إليها بسبب التلوث الإشعاعي الذي تتركه القنابل النووية بعد انفجارها.
ويسعى العلماء للتعرف على كيفية بقاء تلك الكائنات البحرية وعدم تأثرها بنسب الإشعاعات الكبيرة التي تعرضت لها المنطقة، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى قول بعضهم إنه ربما تكون تلك المنطقة سببًا في اكتشافات علمية تساعد البشر على التمتع بحياة أطول والحفاظ على فاعلية وتأثير الحامض النووي، حتى عندما يتعرض للإشعاعات النووية.