تعلّم باللغة العربية برمجة تطبيقات لنظام iOS 11 من الصفر وحتى الاحتراف [حسم 75٪]
توفّر شركة آبل بيئة عمل رائعة للراغبين ببرمجة تطبيقات لأنظمة تشغيلها المُختلفة، بما فيها iOS وmacOS كذلك. كما توفّر لغة برمجة جديدة سهلة جدًا تُعرف بـ سويفت Swift، الأمر الذي يجعل البدايات تبدو سهلة.
بعض العوائق موجودة مثل ضرورة امتلاك حاسب يعمل بنظام macOS لأن بيئة Xcode متوفّرة فقط عليه. كما أن عدم معرفة آلية التعامل مع تلك البيئة ومع الواجهات البرمجية التي توفّرها آبل قد تكون من الأمور التي تدفع المُتعلّم بعيدًا عن هذا الأمر خصوصًا لو كان لا يمتلك خبرة طويلة في مجال البرمجة.
المُبرمج عبدالرحمن قُتيبة تنبّه لتلك المشاكل وقرّر مُشاركة خبرته في برمجة التطبيقات لنظام iOS من خلال إنشاء دورة باللغة العربية تشرح أساسيات التعامل مع بيئة آبل البرمجية وطريقة استخدام لغة سويفت، وهذا كتمهيد قبل الدخول في تفاصيل الواجهات البرمجية التي توفّرها آبل والتي تُساعد في برمجة تطبيقات مُميّزة مثل تطبيقات الواقع المُعزّز AR.
قُتيبة بدوره سيشرح كذلك آلية تثبيت نظام macOS على كافّة الحواسب حتى لو لم تكن من آبل، وبالتالي يُمكن للجميع تعلّم برمجة تطبيقات لأنظمة آبل المُختلفة والاستفادة من بيئة Xcode، لتكون الدورة دليل الانتقال من صفر إلى الاحتراف في مجال برمجة تطبيقات iOS 11.
مُتابعي موقع عالم آبل سيحصلون على خصم 75٪ تقريبًا ليُصبح ثمنها 49 دولار عوضًا عن 200 دولار أمريكي مُقدّم من قُتيبة نفسه الذي يُمكنكم التواصل معه عبر حساباته في فيسبوك أو تويتر، وهو الذي يُقدّم دورات أُخرى في مجال البرمجة.
أهمّية تعلّم البرمجة وإنشاء تطبيقات جديدة غنيّة عن التعريف، فمثلًا بلغ إجمالي المبالغ المصروفة داخل متجر تطبيقات آبل App Store في 2014 ما يصل إلى 15 مليار دولار، حصل المُطوّرون على 10 مليار منها. في 2015 نما ذلك المبلغ بنسبة 35٪، أي أن إجمالي المصروف بلغ 20 مليار، وحصل المُبرمجون على 14 مليار دولار. أما في عام 2016 فالإجمالي بلغ 30 مليار، 20 مليار منها ذهبت للمُطوّرين.
الأرقام السابقة تؤكد أهمّية متجر التطبيقات ومُساهمته في إنشاء فرص عمل ونموذج ربحي جديد في وقتنا الحالي. الأمر الذي يُعطي دافع قوي لأي شخص يرغب بتعلّم البرمجة.