استُخدم الزعفران كوسيلة للعناية بالبشرة منذ عصور قديمة، وقد استعملته كليوباترا في ماء الاستحمام. هناك اعتقاد شائع أن وضع الزعفران على البشرة يحسّن من مظهرها ويغير لونها إلى الأفتح. إليك ما أوردته “المجلة الدولية لعلوم الصيدلة” عن هذا الاستخدام:
يحسّن الاستخدام المنتظم للزعفران لون البشرة ويجعلها أفتح، ويمكن أيضاً أن يساعد على تقليل اسمرارها عند التعرّض للشمس، ويمنح البشرة لوناً متوهجاً.
للاستفادة من هذه الخصائص قم بوضع خيوط الزعفران في الحليب لمدة نصف ساعة، حتى يتغير لون الحليب. أضف ملعقة صغيرة من مسحوق خشب الصندل إلى الحليب وقم بتقليبه مع الوعفران قليلاً، ثم ضع خيوط الزعفران على الوجه لمدة 15 – 20 دقيقة، ثم اغسله بالماء.
كرّر هذا الاستخدام مرتين أو 3 مرات في الأسبوع. يمكنك مسح أجزاء أخرى من البشرة بخيوط الزعفران بعد إزالتها من على الوجه.
للحصول على نتائج جيدة استخدم كمية كبيرة من الزعفران مع الحليب، ويمكن استخدام كمية قليلة من الزعفران مع الحليب ووضعها على البشرة لخفض الكولسترول وضغط الدم المرتفع.
استخدام الزعفران في النظام الغذائي يوفر للجسم مجموعة من الفوائد، منها أنه يمنح البشرة لوناً متوهجاً، لكنه لن يساعد على تفتيح لونها بواسطة اكلة.