و كتمت آلام الحنين فأفصحت
عيني و أنطقها الفؤاد بأدمُعي
الكل يسمع في الوداع حنيننا
لكنَّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
و رجوت عيني أن تكف دموعها
يوم الوداع نشدتها.. لا تدمعي
أغمضتها كيلا تفيض فأمطرت
أيقنت أني لست أملك مدمعي
و رأيت حلماً أنني ودّعتهم
فبكيت من ألم الحنين وهُم معي !
مُر عليّ بأن أودّع زائراً..
كيف الذين حملتهم في أضلعي ؟
"محمد المقرن"