10 حقائق لا تعرفها عن أينشتاين
- الجميع يعرف "ألبرت أينشتاين" ذو الشعر المنفوش, العبقري الذي احدث ثورة فيزيائية , ووصل إلى حجر الاساس في نظرياته إعتماداً على تجاربة الذكية , ومحاولاته العديدة, ولكن هل تعلم أنه كان ايضاً غريب الاطوار, فهو لم يحب ابداً إرتداء الجوارب , كما انه هرب من الخدمه العسكرية الألمانية, ورفض التقاليد الإجتماعية , وكان بحاراً متحمساً ولكن من الدرجة الثالثة...
وإن اردتم معرفة المزيد , فإقرأوا معنا هذا المقال..
1- تأخره في الكلام
- اينشتاين لم يتكلم حتى وقت متاخر نسبياً من طفولته , وبقى غير مستعداً للكلام حتى سن السابعه من عمره , وهذا الامرإرتبط بتفكيره المتفاني في الفيزياء, كما انه كان موهوباً في الموسيقى , كل هذا وعوامل أخرى أدى إلى الإعتقاد بأن أينشتاين كان يعاني من متلازمة "أسبرجر" وهو إضطراب طيف التوحد , ويؤثر في تطور اللغة والسوكيات عند الأطفال , وتفاعلهم مع المجتمع.
2- لم يحصل على علامات سيئة
- في الواقع نحن نحب تداول الحقائق الساخرة عن الناس الشهيرة , وخاصة في ثقافة الإنترنت , فأينشتاين لم يفشل في الرياضيات ولم يفشل في إمتحان قبول الجامعات , في الحقيقة أنه برع في الرياضيات والفيزياء منذ سن مبكرة , ودرس التفاضل والتكامل في الثانية عشر من عمرة فقط.
- لم يفشل أينشتاين في الجولة الأولى من إمتحانات القبول, ولكنه كان لا يملك ما يعادل الشهادة الثانوية , وعلاوة على ذلك فإن النظام التعليمي الصارم في المعهد لم يكن سيقبله نظراً لخلفيته في اللغة الفرنسية والإنجليزية وفي علم البيلوجيا , غير أنه قد حقق درجات عالية في الفيزياء والرياضيات , ولذلك قبلت به الجامعة على شرط أن يستكمل دراسه الثانوية بعد فترة وجيزة .
3- ابنه غير شرعية ذات مصير مجهول
- عندما كان أينشتاين يحضر دروسه في جامعة زيوريخ , وقع في الحب مع طالبة أكبر منه تدرس الفيزياء أيضاً , كان إسمها "ميلفا ماريك" , وهي التي أصبحت فيما بعد زوجته الأولى , وكانت ماريك غمرأة رائعة ,تغلبت على العقبات الإجتماعية في اواخر القرن التاسع عشر في أوروبا , لتصبح المراة الخامسة التي تم قبولها في جامعة مرموقة,ولكن لسنوات بعد التخرج لم يستطع أينشتاين أن يتزوج من ماريك , نظراً لرفض والديها لأن اينشتاين كان فقيراً , وعلاوة على ذلك رفض والدي اينشتاين لان ماريك كانت كبيرة في السن , وكانت مسيحسة أرثوذكسية.
- ولكن قبل زواجهما أنجبا ابنه كان إسمها "ليسيرل" , وذهبت مع والدتها ماريك إلى منزل العائلة في المجر, ولكنها لم تعد مرة أخرى , ولم يتحدث الزوجان عنها مرة اخرى أمام أي شخص , حتى الأصدقاء, ولا يزال مصير "ليسيرل" مجهولاً حتى وقتنا هذا , ولكن من بين الغعتقادات السائدة , انها ربما ماتت نتيجة إصابتها بالحمى القرزية أو أنه تم التخلي عنها.
4- لم تكن حياته الشخصية بقدر عبقريته
- شدة إنشغاله بتجاربه وابحاثه العلمية لدرجة جعلته بقصر بحق عائلته وأولاده لا بل ينسى وجودهم في حياته.
وفي العام 1914، وصلت العلاقة بين العالم وزوجته الاولى ميليفا ماريك، التي انجبت له نجليه هانس ألبرت و إدوارد، إلى حائط مسدود بسب إهماله لها. ولكنهما قررا البقاء متزوجين لأجل ولديهما الصغيرين. ولكن بالمقابل، فرض أينشتاين على زوجته مطالب عديدة جعلتها تشعر بانها مجرد خادمة وليست زوجة.
ولم يتفاجا احد من افراد العائلة والاصدقاء القلائل بفشل الزواج، حيث تركت ميليفا منزل الزوجية لمدة خمسة سنوات وحصلت بعدها على الطلاق أي في العام 1919.
ما لبث أينشتاين ان حصل على زوجة ثانية، ليست إلا ابنة عمه إلسا، التي لم تعيش معه حياة زوجيه سعيدة بسبب سفره الدائم وغيابه
والأهم من ذلك كله انه قد قام بخيانتها عدة مرات.
5- إينشتاين لم يحصل على نوبل بسبب النسبية
- كما هو الحال مع معظم الثورات العلمية , لم تنشا افكار نظرية "النسبية الخاصة" 1905 من فراغ عند إينشتاين , ولكنه كان نتاج عمل وإستكمال لعمل العلماء السابقين مثل هنري بوانكاريه وهندريك لورنتز , حيث أنشأ أينشتاين نظرية جديدة موحدة وازال الاحتكاك بين الفيزياء النيوتونية ونظرية جيمس كلارك ماكسويل للضوء.
- نشرت نظرية النسبية العامة في عام 1916 , إستكمالاً للنسبية الخاصة, والتي وصف فيها وصفاص هندسياً للجاذبية والمكان والزمان " خاصية الزمكان" , ولكنه لم يشتهر حتى عام 1919م , عندما صرح علماء الفلك عن صدق ملاحظاته في إنحناء النجوم الذي لاحظوه في كسوف الشمس , وبعد 3 سنوات منحت لجنة نوبل جائزتها في الفيزياء لاينشتاين عام 1921 بأثررجعي عام 1922م
, فقد حصل على نوبل في الفيزياء نتيجة إكتشافه قانون التأثير الكهروضوئي.
6- اينشتاين وإختراع الثلاجة
- عندما سمع أينشتاين خبر موت عائلة بسبب تسممهم بغاز بغاز ديوكسايد الكبريت المنبعث من ثلاجة منزلهم , أراد غختراع ثلاجة آمنة تعمل عن طريق الكحول لحماية الناس من التسمم بغاز ديوكسايد الكبريت , وبالفعل إخترع البرت إينشتاين الثلاجة بسماعدة العالم الشاب آنذاك "ليو زيلارد" وهو طالب سابق تعرف عليه أينشتاين أثناء الدراسة , وحصلا على براءة الإختراع في 11 نوفمبر عام 1930م , غير ان إكتشاف غاز الفيرون الذي تعمل به الثلاجات المنزلية الآن , جعل من ثلاجة اينشتاين غختراعاً عديم القيمة.
7- اينشتاين والسياسة
- وصول القائد النازي أدولف هتلر إلى السلطة في العام 1933 تزايدت الكراهية تجاه أينشتاين فاتهمه القوميون الاشتراكيون (النازيون) بتأسيس "الفيزياء اليهودية"، كما حاول بعض العلماء الألمان النيل من حقوق أينشتاين في نظرياته الأمر الذي دفع أينشتاين للهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي منحته بدورها إقامة دائمةً.
- لم يكن موقف أينشتاين، في بداية حياته على الأقل، رافضاً للصهيونية. فقد نشأ وتعلَّم في ألمانيا. ولذا، فقد كان يؤمن بفكرة الشعب العضوي، وبأن السمات القومية سمات بيولوجية تُوَّرث وليست سمات ثقافية مكتسبة. فقد صرح بأن اليهودي يظل يهودياً حتى لو تخلى عن دينه. وقد عبَّر أينشتاين في عدة مناسبات عن حماسه للمشروع الصهيوني وتأييده له، بل واشترك في عدة نشاطات صهيونية[9]. ولكن موقف أينشتاين هذا لم يكن نهائياً، إذ عَدَل عن هذه المواقف فيما بعد، فقد صرح بأن القومية مرض طفولي، وبأن الطبيعة الأصلية لليهودية تتعارض مع فكرة إنشاء دولة يهودية ذات حدود وجيش وسلطة دنيوية. وأعرب عن مخاوفه من الضرر الداخلي الذي ستتكبده اليهودية، إذا تم تنفيذ البرنامج الصهيوني، وفي هذا رَفْض للفكر الصهيوني ولفكرة التاريخ اليهودي الواحد.
- والشيء الذي أزعج أينشتاين وأقلقه أكثر من غيره هو مشكلة العرب. ففي رسالة بعث بها إلى وايزمان عام 1920، حذر أينشتاين من تجاهل المشكلة العربية، ونصح الصهاينة بأن يتجنبوا «الاعتماد بدرجة كبيرة على الإنجليز »، وأن يسعوا إلى التعاون مع العرب وإلى عَقْد مواثيق شرف معهم. وقد نبه أينشتاين إلى الخطر الكامن في الهجرة الصهيونية. ولم تتضاءل جهود أينشتاين أو اهتمامه بالعرب على مر السنين.
8- لم يحصل على عمل بسهولة
- في عام 1905 , نشر أينشتاين 4 ورقات هزت وجهات النظر العلمية المعاصرة , وغيرت نظرة العلم إلى خاصية المكان والزمان والكتلة والطاقة , ومهد الطريق أمام علم الفيزياء الحديث , وذلك حينما كان يكتب اطروحة الدكتوراه , ويعمل فاحصاً من الدرجة الثالثة في مكتب براءات الإختراع السويسري
- وبعد التخرج تقدم أينشتاين للعمل في العديد من المناصب الأكاديمية ولكن مدرسة بعد مدرسة كانت ترفض طلبه للعمل , وذلك بسبب خطاب توصية من دكتور "هينريك ويبر" , منعه من العمل في تلك المدارس , وذلك لأنه كان يكرهه بسبب عدم حضور اينشتاين لحصصه في الجامعه وكان يفضل ان يذاكر وحيداً , وهذا الأمر أدى إلى إضعاف فرصته للإلتحاق بعمل.
9- شارك في عملية إطلاق سراح رهائن
- شارك أينشتاين في عملية إطلاق سراح رهائن في أعقاب الحرب العالمية الثانية, بعدما قام عدد من الطلاب المتطرفين في جامعة برلين بخطف بعض الأساتذة ورئيس الجامعة , فقام اينشتاين بمساعدة بعض زملائه الفيزيائيين بالتفاوض وتم إطلاق سراح الرهائن.
10- سرقة مخ إينشتاين
- في 18 أبريل 1955 تُوفي وحُرِقَ جثمانه في مدينة "ترينتون" في ولاية "نيو جيرسي" ونُثر رمادهُ في مكان غير معلوم، وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي "توماس هارفي" الذي قام بتشريح جثته بعد موته, غير انه قام أثناء عملية التشريح بإزالة المخ والإحتفاظ به دون إذن من أسرته، بغرض دراسته من قبل علماء الأعصاب ومعرفة سر ذكاء أينشتاين , كما قام بغزالة مقل عينيه , وقيل انه توارى عن الأنظار بعد ذلك.