بحث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع ملك الاردن عبد الله الثاني، الاثنين، أهمية نبذ التطرف ونشر الخطاب المعتدل، فيما شدد الجانبان على ضرورة عقد مجموعة من اللقاءات لعلماء الدين والوجهاء في البلدين.
وقال مكتب الصدر في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن الاخير "التقى، اليوم، ملك الاردن عبد الله الثاني في عمان، وتناول اللقاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين"، موضحا أنه "تمت مناقشة أهمية نبذ التطرف ونشر الخطاب المعتدل لما يمثله من نقطة التقاء بين الاخوة في البلدين".
واضاف المكتب، أن "الطرفين اكدا على ضرورة عقد مجموعة من اللقاءات لعلماء الدين والوجهاء في البلدين الشقيقين وتغليب لغة الحوار، فضلا عن التأكيد على وحدة العراق وسلامة أرضه وشعبه بجميع مكوناته"، مبيناً أن "اللقاء اولى أهمية بالغة للتعاون بين العراق والأردن على كافة الأصعدة وبالخصوص في المجال الأمني والاقتصادي والتجاري بما يصب في مصلحة البلدين".
وشدد الصدر، حسب البيان، على "أهمية تعزيز روابط العلاقة الأخويّة مع الأردن الشقيق لما يخدم مصلحة الشعبين"، مشيرا الى أن "قيامه بهذه الزيارة هي من أجل تمتين علاقة العراق مع أشقائه وجيرانه، بالإضافة الى بقية الدول العربية".
من جهته، عبر الملك عبد الله الثاني عن اعتزازه بصداقة وبالنهج الوطني والعروبي للصدر، لما يمثله من صوت للاعتدال في العراق والمنطقة".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وصل، امس الاحد، الى الاردن في زيارة رسمية.
المصدر