تداول مستخدمو الإنترنت تكهنات بشأن وجود أهرامات غامضة في الجزء السفلي من المحيط الأطلسي.
وناقش أصحاب نظريات المؤامرة ما إذا كان مقطع الفيديو الذي نشر على موقع اليوتيوب، يظهر هيكلين قديمين قبالة ساحل جزر البهاما.
ويعتقد المؤمنون بنظرية المؤامرة أن هذين الهيكلين دليل على أن هذه المنطقة كانت مأهولة من قبل، على غرار ثقافة الأزتيك في أميركا الجنوبية.
وتم نشر الفيديو عبر قناة "SecureTeam10" على يوتيوب، والتي أصبحت قناة ذات شعبية في أخبار الأطباق الطائرة والدوائر الخارقة في المحاصيل.
وكان سكوت وارينغ، الذي أنشأ موقع "ufo sightings daily"، وهو مساهم منتظم في قناة "SecureTeam10"، يستخدم برنامج "غوغل إيرث" لتمشيط قاع المحيطات، بحثا عن كل ما هو غريب، عندما عثر على هذه المباني الغريبة.
وقال وارينغ: "وجدت هاذين الهرمين في قاع المحيط بالقرب من جزيرة بروفيدانس الجديدة، وهي ليست بعيدة عن ولاية فلوريدا"، وأضاف قائلا: "الخطوط الموجودة على الأهرامات سهلة الفهم، وهو دليل على أن الجزيرة القريبة كان يسكنها يوما ما شعب قديم مثل الأزتيك".
ويشير الراوي تايلر غلوكنر إلى أنه "يجب أن أقول إن هذه المباني هي أهرامات قديمة ومن الواضح أنها عانت من بعض التجوية على مر السنين"، وأضاف أن "أهم مميزات المحيط أنه في الواقع يحافظ على الأشياء بشكل جيد للغاية، حيث أن الأشياء في الهواء الطلق يمكن أن تصدأ وتتدهور حالتها".
ويوضح غلوكنر ووارينغ أن الهرمين ليسا متماثلين، حيث يبدو أن أحدهما هو هيكل مثالي من ثلاثة جوانب، مثل الهرم الأكبر في الجيزة، أما الآخر فلديه تصميم يشبه السلم والدرجات التي تقارن بمعابد المايا الشهيرة.
وليست هذه المرة الأولى التي يزعم فيها رؤية الهياكل المشابهة للهرم في هذه المنطقة، التي تشكل جزءا من مثلث برمودا الأسطوري، فقد أشارت التقارير التي نشرت على الإنترنت، العام 2012، إلى أن عالمة، تدعى الدكتورة ماير فيرلاغ، اكتشفت هرما بلوريا، كان "3 أضعاف حجم الهرم الأكبر في الجيزة، وعلى عمق 2000 متر تحت سطح البحر".