اي سفر يسكنُني
وقد مرّ بساطُ الرّيح
من أعلى الرأس
الى الاعتاب....
هوى على دربِ الّلقاء
كي تتذكره الأبواب
قاسمني شوقَ مكانٍ
ومواعيد صارت غياب
اه يا يوسف خلصني
عزيزٌ في الحُلم قد غاب
والعمرُ الشّقي
مازال شقي
يباغتُني
بالسرِّ يبادلُني الأنخاب
يحاكي الّليل في ارقي
يرمى خُطاهُ قرب تراب
من أوهم عرّاف الجنِّ
بان الحبّ يدقّ الباب
كيف يكون هو السّاقي
وماءُ الرّوحِ صار سراب
لا اعرفُ مقتولاً يوماً
يُعمّدُ قاتلهُ عرّاب