حتى حين تأتي اليّ
وتستقر على كفي
برقتك الشرسة العذبة،
لا أطبق يدي عليك
أرفع كفي لأطلقك لعاتيات الريح
أطفح وأفيض أمتنانا
فقد حولتني
من مسمار على جدار الرتابة
الى فراشة من ضوء
معك نبتت أجنحتي
وتطرزت أيامي بحبات اللؤلؤ
وأنت تخطو على شطآن قلبي
أبحر في مداراتك
إلى كوكبك الجهنمي
تنصهر تلال ثلوجك الملتهبة
والملونة،كحريق في غابة!
أبها الغريب القريب
سعادتي أن أمشي على حد شفرتك
على أن أكون في صندوق
كمومياء محنطة بلا حراك!
هات يدك وخذني
إلى صدرك كنقاء صحرائك الشاسعة
حين يصبح صوتك
حكايا الأساطير القديمة
وأنا كاهنة الأكتشاف والدهشة.....!!!!!
لـ حنان بدران