يحمل نسائم الكلام
من صوت البحار
يحجز ضحكتي الرضيعة
ليهتف
من كان مثلنا فليّجد باحثا
عن بصمات قلبينا
في مواقد النور
قرب البئر
نعتصر ما قطفنا
من رذاذ الندى
يتماهى أمامي
حاملا القطوف والعطايا
بالقرنفل الحي
يغسل حزني
ويمد أنامله
ليمسح على قلبي
ويربت بالحنين
فيسيل إحتشادي
أجنحة مهاجرة
بين احراش قلبه المبهرة
التفت فأراه
يصير شيئا فشيئا
بلبلا
أهمس له .....
أعجل بمقدمه
فأراه بين الضوء والظلمة
يتأبط مسرعاّ
الربيع باتجاهي....!!!
لـ حنان بدران