استقرت الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري بشار الأسد بشرى برفقة أولادها في دبي(الإمارات العربية المتحدة) بعد شهرين من مقتل زوجها اللواء آصف شوكت الذي كان من الدائرة المقربة للأسد. وبرحيل بشرى التي يتردد بأنها على خلاف مع أخيها بشار لم يبق في سوريا إلا الشقيق الوحيد ماهر قائد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة بعد وفاة شقيقيه باسل ومجد.
استقرت بشرى الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري بشار الأسد، في دبي برفقة أولادها بعد أن خسرت زوجها في تفجير في دمشق، حسب ما قال مقيمون سوريون لوكالة فرانس برس.
وبشرى أرملة أحد "صقور" النظام الأمني في سوريا اللواء آصف شوكت الذي قتل في 18 جويلية الماضي مع ثلاثة آخرين من كبار المسؤولين الأمنيين.
وأوضح المقيمون السوريون أن بشرى التي درست الصيدلة وباتت في الخسمينيات من العمر سجلت أولادها الخمسة في إحدى المدارس الخاصة في دبي.
وقال أيمن عبد النور، صاحب موقع "كلنا شركاء" الالكتروني المعارض أن بشرى التي لا تشغل أي منصب رسمي في بلادها تركت سوريا بسبب اختلاف في وجهات النظر مع شقيقها. وأضاف أن "الأسد يعتبرها معارضة، لأنها لم توافق على أفعاله فاتهمها أنها أقرب إلى المعارضة".
وبانتقالها إلى دبي، لم يتبق للرئيس السوري سوى شقيق واحد فقط في سوريا هو العميد ماهر الأسد قائد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة.