الاختلاف بالرأي يعلّمنا ويعطينا وجهات نظر جديدة لم نكن ملتفتين لها .
ببساطة شديدة يمنحنا الاختلاف شخصياتنا الحقيقية ولا نغرق في الآخرين .
بالطبع ليس هذا معناه عدم الاستفادة والتقدير من الآخرين وانما نتعلّم أن لا نغطس ولانفطس فيهم ! .
لكن مع شديد الأسف أغلب اختلافنا هو اختلاف نفسي مو فكري ! ولذلك نرى العداوات الشخصية التي سببها الاختلاف بالاراء !
هذا عذاب وليس اختلاف ومرض ذهني ونفسي ويسبب لنا عناءً مؤلماً ويجعلنا ننظر للمختلفين كخصوم مكروهين .
بعض الأخوة بسبب اختلافهم النفسي مع الآخرين يصلون إلى مرحلة عدم التقبّل من الآخر أي شيء حتى لو كان رأيه صحيحاً .
وبعضهم يستفيد من المختلف لكن بالبسكوت ومحد يدري بيه مثل الحرامي !
هذا المرض المستفحل يشمل جميع الفئات سواء كان متديّن أو غير متديّن يعني التميّز هنا لاينفع ! .
لمعرفة هذا المرض هناك شيء اسمه الرقيب الداخلي أو الشاهد الداخلي لا يخطأ مهما توقع فينا الآخرون الأشياء الحَسّنة أو السيئة .