شكلة راحة نفسية
تدرين عبالي مسويتله تصميم
اثاري هاي خلفية المحادثة
منورة
لا لا تتهورين
شكو متتحملين شقة *-*
طريقة البعض في التعميم عند الحديث عن حادثة ما او شخص ما ،،،
ان خيبَ ظنُك شخصاً ما ليس معناه ان كل شخص سوف تلتقيه مُستقبلاً ايضاً سوف يُخيب توقعاتك !!
وإن حدث لك موقفٌ سيء في مدينةٌ ما
هذا لايعني ان كل من يقنطون المدينة سيئوون !!
احبائي التعميم في الحديث شيء غير جيد على الأطلاق ..
ف اصحاب الألباب هُم من يُدققون في كل حرف قبل نطقه ف للحروف وقع في نفس و روح المُقابل بشكل قد لاتتصوره ،،
صدقاً الأمر بغاية السهولة ولايجتاحهُ اي تعقيد ,,
على سبيل المثال بدلاً من قولك كُل الناس ، كُل البُلدان ... استثني البعض !!
ف هنُالك من يستحق الأستثناء ...
حقاً لا يُكلفك هذا الأمر شيئاً خلا انهُ يُضيف اللباقة والنظرة العميقة لحديثك
هُنالك الكثير من الأمور والأمثلة التي لايسعني ذكرها كُلها لكن اود ايصال الفكرة اليكم بصورة عامة ،،
ان لا تستعملوا التعميم في حديثكم وافكاركم ونظرتكم لكل شيء
لُطفاً كُن ذو آفاق واسعة ونظرة بعيدة لا تتقوقع داخل منظور شخصي ،، اُنظر للأمور من زوايا عديدة وبعدها دع العنان لحروفكَ بأن تنطلق
كنت أقول لأمي دائماً ' أحسدكِ لأنكِ عشتي شبابكِ في السبعينات ' ، حيث كل شيءٍ كان نقياً فخماً وراقي، الآفلام المُعاصرة والموسيقى الرائعة، كل شيءٍ كان كالجنة، لم تكن التكنلوجيا مزدهرةً بعد، كانت كل لحظة في اليوم لها طعمها الخاص، فلم العائلة، سهرةُ الخميس، أوقات الراديو، الموسيقى الجديدة، البرقيات التي تأخذ وقتاً للوصول، والهاتف الارضي، الكُتب والمجلات الأسبوعية، كان لكل شيءٍ طعمهُ عندما تحصل عليه، عندما تبحث عن معلومة في الكتب، عن أغنية بين الكاسيتات، عندما تستلم كتاباً جديداً، وعدداً جديداً من المجلة المُفضلة لديك، مواسم الأعياد، الجلسات العائلية، النزهات، كل شيء كان مثالياً