مع اجل احترامي لك اخي الكريم و لكن لا علاقة للعقول هنا من قريب و لا بعيد و انما هو الاعتياد فقط
عندما يعيش البعض في مجتمع يعتبر ارتكاب بعض الاخطاء حرية شخصية لا يجب الاعتداء عليها باي شكل لذلك سيعتاد هذا البعض رؤية هذا الخطا بشكل دروي الى ان يصل الى مرحلة يصبح فيها شيء اعتيادي بالنسبة لهم تماما بل سيتصرفون كالاخت التي على حد قولك تفرسنت ايضا و يدافعون عن احقية فعله ايضا بل قد يمارسوه هم ايضا لانهم ببساطة تطبعوا هنا بطباع المحيط بعد ان عاشوا فيه فترة تكفي لان يمسح اعتقاداتهم الصحيحة تماما بل اصبحوا يستهجنوها ايضا و يعتبروها رجعية و همجية و هذا طبعا كما يراها مجتمعهم الجديد
الفرق بين الخطأ و الصواب لا علاقة له بالقيم الشرقية و الغربية بل له علاقة بالفطرة الانسانية السليمة التي فطرنا الله عليها لذلك هو الاعلم بها
اذن مقياس الخطا و الصواب هنا هو ما يرضي الله تعالى
اذا كان يرضي الله فعل كهذا و يعده حرية شخصية للانسان اينما كان لا يجوز التجاوز عليها اذن بالتاكيد هو كذلك اما اذا كان يغضبه فذلك يعني انه خطا فادح تجاه انسانية البشر و ذو عواقب سيئة على الناس فيجب الامتناع عنه و نصح الاخرين ليمتنعوا عنه ايضا
اذن لنراقب الله دوما اينما كنا عندها سنميز الخطا من الصواب و الحرية من الانحلال
لك امتنان كبير أخي و موفق دوما ان شاء الله تعالى
كعادتك متألقة