. هل جربتَ يومًا أن تحبَ فتاة حزينـة ؟ فتاة عشقت الحزن منذ ولادتها ؟ هل جربت ؟ سأقول لك مامعنى أن تقع في حب من اتخذت الحزن سندًا لها. الفتاة الحزينة التي لم تعرف أنتَ يومًا سبب حزنها المباشر. تلك التي نحتت على عيونها نظرة اللامبالاة، نظرة اللا شعور، تحسبها من الداخل تمثالًا من الرخام ، أو عاصفة من المرض النفسي. هي ليست كذلك. كل ما في الأمر أنها تحزن. تحزن من مجتمعها ، من حب غادرها غصبًا ، من أهل لم يكونوا لها ملاذًا ، من مشهد في فيلم ، من خبرٍ عاجل .
أشعرُ بك أنت
ولكنني أتذكر جدتي التي تقول " الحب للصغار ، الحب بحاجة لصحن كبير من العنب ولأصابع صغيرة ، إن أنت كبرتَ فابتعد ، لا تأكل . . " وهكذا كانت " شهد " . . عنبُ الريف . . لذةٌ محرمة.
. ذبلَ الريف في عيني عندما غابت هي. لكنني ألومُ نفسي كثيرًا. ربما لو أجدتُ حبها لحافظتُ عليها ريثما أنهي دراستي الجامعية لكنني كنتُ أحمق. نعم . . أحمق .
سأنساكَ وكأنك لم تعبر ، وكأنك لم تبتسم . .
. اعتدتُ أن أغازلك كلما أمطرت. أراقبك طويلا كيف تجلس وترميني بابتسامة عندما تسمع أول صوت للمطر. كنتَ تعرف متى أغازل. تغمرك السعادة. يغمرك حبي. . . يغمرني الحنيـن. كان من طقوس الشتاء المفضلة لدي "
قرأتُ الطالع في عينيك . . ستكون لي
تسجيل متابعه + خمط حبيتها للمدونه