أفاد مصدر أمني في البصرة، السبت، بأن قوة أمنية كبيرة من مديرية شرطة النفط غادرت المحافظة الى كركوك للمشاركة في حماية حقولها ومنشآتها النفطية التي كانت تنتشر فيها البيشمركه قبل أن تفرض الحكومة العراقية سيطرتها على المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوة أمنية كبيرة من مديرية شرطة نفط الجنوب توجهت بأمر قيادة العمليات المشتركة في بغداد من محافظة البصرة الى محافظة كركوك للمساهمة في حماية حقولها ومنشآتها النفطية"، مبيناً أن "القوة تتكون من فوج شرطة نفط القرنة وسرية من تشكيل القوة الضاربة".
ولفت المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه الى أن "مدير شرطة نفط الجنوب العميد حسن هليل رافق القوة المغادرة، وعند وصوله تفقد قاطع المسؤولية الجديد لغرض رسم خطة لانتشار القوة"، مضيفاً أن "القوة مجهزة بأسلحة خفيفة ومتوسطة، ولديها أوامر بالتعامل بمنتهى الحزم مع أي تهديد أمني يستهدف المواقع النفطية في كركوك".
يذكر أن قوات عسكرية وأمنية كبيرة توجهت قبل ما يزيد على عامين من محافظة البصرة الى محافظات كانت تشهد عمليات عسكرية ضد تنظيم (داعش)، منها قوة أمنية تابعة الى أفواج طوارئ الشرطة تتمركز حالياً في قضاء سامراء، وقوة أمنية أخرى تابعة للشرطة الإتحادية، إضافة الى فرقة المشاة 14 من الجيش بكامل قطاعاتها وتشكيلاتها العسكرية، وكان من المتوقع عودة بعض تلك القطاعات الى البصرة خلال العام الحالي للمساهمة في تعزيز الوضع الأمني للمحافظة، إلا أن عملية فرض القانون في كركوك تطلبت استدعاء المزيد من القوات.
المصدر