إن كنت تعتقد أنك رأيت كل عجائب الطبيعة، فأنت مُخطئ! فلا زالت الطبيعة تُخفي في جعبتها الكثير من الأسرار القادرة على إدهاشك وإثارتك. وفي هذا المقال،
ظواهر طبيعية نادرة يصعب تصديق حقيقتها!
شرر القديس إلمو
ظاهرة غريبة تظهر على شكل شرر وكرات من النار على أعمدة صواري السفن والأبراج وأعمدة الصواعق وأحيانًا في الحدائق المهجورة، وتحدث عادةً أثناء العواصف. اعتقد الأوروبيون في العصور الوُسطى أن هذه الأضواء هي هدية من القديس إلمو لتهتدي السفن إلى طريقها وتُعطي تحذيرات للبحارة.
لكن هذا الوَهَج ما هو إلا تفريغ كهربائي مضيء متوسط الشدة يظهر في الجو على شكل نار مشتعلة ويبث وهجًا يُمكن رؤيته بوضوح في الليل.
براكين أنتاركتيكا والأنابيب الثلجية
رغم كونها بيئة متجمدة منخفضة الحرارة، لكن هذا لا يمنع تشكل براكين فيها! إذ يُعتبر جبل إريبوس واحدًا من أكبر وأنشط البراكين في القطب الجنوبي. وهو مغطى تمامًا بأنبابيب الثلج المتشكلة من البخار المتجمد والذي يندفع ويخرج عبر الثقوب.
خيوط ثلجية في إحدى بحيرات فنلندا
اكتشف رجل من هامينلينا، فنلندا، خيوط الثلج التي تبدو مثل الشعرية على البحيرة بالقرب من منزله. وقد تكون الخيوط تشكَّلت بفعل حركات الريح والماء قبل ذوبان الثلوج الساقطة.
غابة الأشجار الراقصة
غابة في روسيا تتشكَّل فيها الأشجار بشكل غريب. ولم يتوصَّل العلماء بعد إلى تفسير نهائي لتشكل الأشجار بهذه الطريقة، لكن يعتقد البعض أن السبب هو الطفيليات، في حين أن آخرين يعتقدون أن الرياح البحرية القوية هي السبب في اعوجاج جذوع الأشجار. أما السكان المحليون، فيؤمنون أنها غابة مسكونة.
ظاهرة “عفاريت البرق”
عفاريت البرق هي ظاهرة كونية تظهر في شكل ومضات من الضوء الخاطف لوقت وجيز في السماء ثم تختفي. تم تصوير هذه الظاهرة لأول مرة في سنة 1989، حيث ظن البعض في ذاك الوقت أن هذه الأضواء تعود لكائنات فضائية تزور الأرض!
ويتخذ ذلك الضوء أشكال متعددة، لم يستطع العلماء إيجاد تفسير لها إلى الآن، ومن غير المعروف كيفية حصولها ومتى، ما جعل دراسة هذه الظاهرة أمرًا في غاية الصعوبة.
ظاهرة المد الأحمر
ظاهرة غريبة أخرى تنشأ عن الطحالب الحمراء التي تجتاح الشواطئ بكميات كبيرة مسببةً تلون مياه المد. وتعتبر هذه الظاهرة خطرة بيئيًا على حياة الكائنات البحرية لأنها ترتبط بانخفاض الأكسجين في الماء وزيادة كبريتيد الهيدروجين السام والأمونيا.
ويربط بعض العلماء بين هذه الظاهرة وتحول مياه النيل إلى لون الدم ما أسفر عن مقتل عدد كبير من الأسماك.
ظاهرة “شبح بروكين”
ظاهرة غريبة اعتبرها البعض لفترة طويلة دلالة على وجود الأشباح. إذ يبدو خلالها ظل شخص عملاق تُحيط به هالة من قوس المطر. لكن الحقيقة أن هذا الظل ما هو إلا ظل المراقب نفسه منعكسًا على الضباب، لكن الضوء المنكسر من على قطرات المياه الصغيرة تسبب بظهور ألوان قوس المطر. وتعتبر هذه الظاهرة شائعة للغاية في جبل بروكين، ألمانيا، لذلك حملت نفس الاسم.
كرات ناجا النارية
في بعض الأحيان، تندفع كرات نارية مسرعة من نهر ميكونج في تايلاند وتختفي على ارتفاع عشرات الأمتار فوق النهر. وهناك مهرجان مخصص لهذه الظاهرة كل أكتوبر من كل عام. ويُفسر العلماء هذه الظاهرة بأنها انفجار للغازات المحبوسة تحت النهر.
وادي الطيور المتساقطة
في وادي جاتينغا في الهند، تتصرف الطيور بطريقة غريبة للغاية وبشكل غير عادي على مدار قرون طويلة. إذ يسقط بعض هذه الطيور على الأرض وهي شبه واعية في دائرة معيَّنة من الأرض. ويفسر العلماء هذا السلوك بأنه شذوذ في سلوك الطيور بسبب خلل في المجال المغناطيسي للأرض.
جسم بحر البلطيق الغريب
تم العثور على كائن غريب في الجزء السفلي من بحر البلطيق، يبدو كأنه من خارج الكوكب. لم يتوصل العلماء بعد إلى توافق في الآراء حول أصوله. فالجسم مصنوع من البازلت، لذلك من المستبعد أن يكون سفينة فضائية. لكن النظريات تحتمل أنه نتيجة الانهيار الجليدي أو منشأة عسكرية نازية سرية من الحرب العالمية الثانية.
ظاهرة “إصبع الموت”
ظاهرة مرعبة تحدث بسبب انخفاض درجات الحرارة في المياه القطبية ذات الملوحة المختلفة. إذ يبدو أن الجليد وبشكلٍ مفاجئ تشكّل وسط المياه ويقتل أي كائن حي يلمسه. وعُثر على ظاهرة “برينيكل” لأول مرة في عام 1974 ولم يثبت وجودها إلا سنة 2011. وهناك فيديو وحيد للظاهرة التقطته هيئة الإذاعة البريطانية عن طريق الصدفة.
حلقات الجليد فوق الأنهار
حلقات دائرية الشكل تتشكل ببطء فوق الأنهار. وتم الإبلاغ عن هذه الظاهرة الغريبة في الدول الإسكندنافية، أمريكا الشمالية، ألمانيا، إنجلترا، وروسيا.
غابة الأشجار الملتوية
غابة تقع غرب بوميرانيا، بولندا. وتحتوي على ما يقرب 400 شجرة صنوبر بجذوع ملتوية غريبة تم زراعتها في عام 1939م. ومن غير المعروف لماذا اتخذت الأشجار هذا الشكل الملتوي الغريب.
محيط بين طبقات الأرض
اكتشاف علمي آخر غريب يُثبت وجود محيط من المياه بين طبقات الأرض. هذه الطبقة تُدعى “رينغوديت”، وهي محتوى من الماء المضغوط. وتُظهر الدراسات الحديثة أنه في عمق عباءة الأرض المغطاة بقشرة من المعادن النادرة، يُمكن العثور على محيط شاسع يُعادل حجمه الإجمالي حجم كل محيطات الأرض.