اهتمام النبي الكريم بالأطفال

لقد اهتم حبيبنا عليه الصلاة والسلام بالأطفال لأنهم أمل المستقبل، وهذه دراسة تؤكد أهمية الاعتناء بالطفل ....
.

في دراسة قامت بها جامعة بيتسبيرغ الأميركية تبين أن الصراخ على الطفل (تحت سن 13 سنة) ‏وتوبيخه يسبب خللاً عاطفياً لديه ويطور سلوكاً عدوانياً ويحفز مشاعر الغضب وربما الفشل ‏مستقبلاً..


وينصح الخبراء بضرورة التواصل مع الطفل والتفاهم معه ونصيحته وتعليمه بعيداً عن ‏العنف الكلامي ومحاولة التعرف على مشاكلهم... ‏
أليس هذا ما نصح به النبي الكريم قبل 14 قرناً؟؟ قال النبي الكريم لابن عباس وهو غلام هذه ‏الكلمات الرائعة: (إني أعلمك كلمات... احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في ‏الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، ‏وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا) [رواه الترمذي]..‏
في هذه الكلمات قمة العطف وتوسيع مدارك الطفل وحل مشاكله بطريقة علمية ليدرك كيف يتعامل مع ‏الواقع من خلال زرع الثقة في نفس الطفل‏.... هذه هي رحمة النبي الكريم حتى بالأطفال.. فأين أنتم يا علماء الغرب من هذه التعاليم الرحيمة؟!