لم تكن حميدة حسيني قد ذهبت إلى المدرسة إلى الإطلاق حتى قدومها إلى بريطانيا ولم تكن تتحدث الانجليزية
تخرجت الشابة الأفغانية حميدة حسيني، التي انتقلت إلى بريطانيا في الثالثة عشر من العمر، بامتياز بعد دراسة الحقوق من جامعة أنغليا راسكن، وكانت لدى وصولها إلى بريطانية أمية.
ولم تكن حميدة حسيني قد ذهبت إلى المدرسة على الإطلاق حتى قدومها إلى بريطانيا ولم تكن تتحدث الانجليزية.
وكانت حميدة، وهي الآن في الثالثة والعشرين، تتكسب النقود لأسرتها بنسج السجاد مع شقيقتها.
وقالت حميدة "نسج السجاد كان صعبا للغاية، وكنت أعمل من الصباح للمساء كل ليلة. ثم بدأت أسرتي نسج السجاد في المنزل، وأصبحنا ننسج السجاد في البيت دون الحاجة للعمل خارج المنزل".
وأضافت "إضافة إلى تعلم الانجليزية لدى قدومي إلى بريطانيا، بدأ الأفغان في مجتمعي هنا تعليمي اللغة الفارسية، حتى أتمكن أيضا قراءة لغتي الأم وكتابتها".
وقالت حميدة "منذ أن كنت طفلة كنت أريد دراسة الحقوق، ولكن قدومي إلى بريطانيا مكنني من تحدث الانجليزية وقراءتها وكتابتها. لم أكن أتخيل أن ذلك ممكنا".
وأضافت "عندما تحلم بأمر ما طويلا، حتى وإن بدا مستحيلا، فإن الفكرة تعاودك كثيرا".
وهدف حميدة القادم هو الحصول على عمل في مكتب للمحاماة في الصيف، وتأمل في العمل في مجال القانون العقاري أو قانون الشركات.
وأضافت "يمكن لأي شخص الوصول إلى ما يريد بالعزيمة والتشجيع".
هدف حميدة القادم هو الحصول على عمل في مكتب للمحاماة في الصيف