اعلنتُ الحرب
في إنكساري
إشتعالي
في لهاثي خلف طيف
بكائي حين يصعدُ
في المساءاتِ الحزينة
وحدي في السّاعة
أسيرُ ببطءٍ
أغسلُ نفسي
يعبرُني كتابٌ
ف أراهُ ناراً
يرمي فوق السّاعةِ لقاءً
يجلسُ في العراءِ
ينتظرُ ان يأتي
من لا يأتي
وعلى بابه الورقيّ
علّقتُ شوقي
ويأسي
واعلنتُ تمردي
على لهفي
حاربتُ بكفي المفتوحة
لمسات مدينتك
ولا اصدّقُ إنّي
حين رأيتك
أعلنتُ الهزيمة
وأنكرتُ كفي....
منقول