يقاسمك النور
في حاجبيكِ...
كأنكما قد خلقتم سويا...
ويرحل أبعدَ مما ترينا...
ويحدث أكثر مما تشينا...
له وقعُ سيفٍ وفيه
صهيلُ الخيولِ إذا ما جرينا...
حرابُكِ رمشٌ
وسيفُكِ همسٌ
فكيف صريعُكِ لا تقتلينا...
عيونُ المها واسعاتُ الجفونِ
بها قبر كل من تنظرينا...
بنزفِ الدماء إذا ما ترينا...
فلا تُجهزي فالجريحُ مصانٌ
بكل الشرائع لو تعلمينا....
أليلى على ما تعودتِ هذا
وأنت المشاعرُ من تعرفينا...
وفيما تعودتِ قتل الضحايا
وللحسن فيكِ منارة مينا...
حنانيك هل صارت عيونكِ