افهم من حديثك ان الجاني هو ايران والمجني علية البرزاني ؟
لنقل ان ايران هي من يحكم العراق وبمباركة امريكا
ولاتكلي ان هذة الي مبطوح على ظهرة بالبلم من زار الاهوار هو من يحكم العراق
اكرر شكري لطرحك الراقي
افهم من حديثك ان الجاني هو ايران والمجني علية البرزاني ؟
لنقل ان ايران هي من يحكم العراق وبمباركة امريكا
ولاتكلي ان هذة الي مبطوح على ظهرة بالبلم من زار الاهوار هو من يحكم العراق
اكرر شكري لطرحك الراقي
هُناك بعض المغردين في تويتر وهم مُطلعين عن الشأن الكردي قالوا ان اسرائيل ضمنت لمسعود اعتراف المسؤولين العراقيين بالاقليم كدولة لان جهاز المخابرات الاسرائيلي يملك ملفات يستطيع الضغط عليهم من خلالها و كذلك هُناك ملفات على بعض الرؤساء اصحاب القرار في العالم ولكن لم اتطرق في موضوعي لهذا الحديث لأني لا اؤمن كثيراً بنظرية المؤامرة و كذلك لعدم وجود مصادر تُثبت صحة كلامهم ولكن في نفس الوقت لا توجد مصادر تثبت عدم حدوث هذا الامر لذلك تركت التحليل و الاستنتاج لمن يقرأ ... اما عن صراع امريكي روسي فهذه اصبحت شماعة الفشل التي نعلق عليها اخطاء الساسة لذلك استبعد حدوث هذا الامر
لا اتفق معكِ زميلتي العزيزة
الوقت حالياً ليس بصالح الاكراد ... اختاروا الوقت الخطأ بكل تأكيد ... كان ينبغي عليهم قبل الخوض في هذا القرار ان يأخذوا ضمانات من الدول الكبرى و لا ننسى ان انشاء دولة كردية بين العراق وسوريا و ايران وتركيا مستحيل جداً ... لانه يهدد استقرار الدول المجاورة و هم اقوى من الكرد عسكرياً و هُنا يبرز مبدأ القوة
كذلك افهم من حديثك ان برزاني هو الملاك و البقية شياطين !
من منطلق التحليل والاستنتاج بأخر سطر من الوضع السابق :
الحكومات الكردية اليمنية المتطرفة ( جماعة ال برزان ) المتعاقبة بعد احداث 2003 كانت تعمل على قطف ثمار
المعارضة والتعرض للحكومات العراقية ما قبل 2003 ( اعلامياً ) بطريقة الاستغفال للقومية الكردية لأنها لم تكن
معارضة ميدانياً بمثل نضال الحزب المقارن ( جماعة ال طلبان ) وهذا هو العامل الجيد لفشل الجماعة الاولى لزعامة
القومية الثانية في العراق ليثبت الحديث على ان الكرد مختلفين فيما بينهم رغم الخطاب الموحد ببعض الانتكاسات في
الاقليم .. والاختلاف هنا يخدم قضية فشل الانفصال المترتب بوجهات نظر معاكسة للطموح الكردي لتكون الخيبة
هي الناتج الاخير كما يحدث الان .
من منطلق التحليل والاستنتاج بأخر سطر من الوضع الراهن :
الاستعجال بورقة الاستفتاء من قبل عائلة السيد البرزاني لم يكن تهور .. و لم يكن غير مخطط له .. بل كان المحطة
المهمة لحفظ مكتسبات العوائل الكردية المالكة للشركات التجارية النفطية السياحية و حتى السياسة في الشمال ما قبل
الانتهاء من داعش في الوطن لأن تلك العوائل تستمد القوة من المساندة والشراكة الدولية والاقليمية مثل ألمانيا وامريكا
و روسيا وتل ابيب و كانت ورقة الاستفتاء بمثابة ( جوكر) الحوار مع الحكومة المركزية لتكف الاخيرة من طلبات تنحي
تلك العائلة من زعامة الاقليم او التدخل لاحقاً للاعتراض على كسر الثوابت الوطنية العربية بالعلاقات المشبوهة مع الكيان
الاسرائيلي او التدخل المباشر بأي حرب أقليمية قادمة من خلال السماح بأنشاء قواعد عسكرية بالضد من توجهات
الحكومة او المجتمع العراقي .
دخول القوات العراقية المشتركة لمحافظة كركوك وتحريرها من الهيمنة الحزبية الكردية المتطرفه كانت الخطوة الاساسية
والمهمة لكسر ذراع القزم الذي يحاول طعن الوطن من الخلف و استباحة جسده بالتمزيق اللا أخلاقي و تمزيق الورقة
المشبوهة بـــ رسومات ( خارطة الدم ) ليكون الوقت المثالي لاجراء الاستفتاء يقابله وقت مثالي افضل بتحرير المناطق
المختلطه و الوقت الاول والثاني بمشورة دولية واقليمية مباشرة من طرفا تل ابيب وطهران
لا نخفي تخوفنا من القادم من خلال تسلل بيادق داعش من سجون الاقليم الى بغداد وكركوك والموصل بالمقابل هناك
أمل كبير بسقوط الصنم الثاني حتى ولو كان بقوة السلاح لتحرير اربيل من الهيمنة الجائرة و عودة الوحدة الوطنية
و الألفة و القبول بين قوميات الوطن بأندفاع كبير ..
كل الشكر واكثر للموضوع القيم و الدراسة وطرح الواقع بأهتمام اخي وحبيبي رامي ... كل الحب
كلام جميل و لكن هُنا اطرح عليك سؤال مُهم ... هل تعتقد الحل الذي تم اقرارة في قضية كركوك هو فعلاً حل للأزمة ؟ كيف نحل الازمة بـ ازمة ؟ الان انقسم الكرد الى اقليمين فعلياً (اقليم بافل طالباني و اقليم مسعود) طيب في هذه الحالة كيف نضمن ولاء بافل ان دعمناه سياسياً و عسكرياً ... نفس الامر حدث مع مسعود وماذا كانت النتيجة ؟
محبتي لكَ دائماً استاذي الكبير
دائماً عندما تحاول الشعوب الانفصال والاستقلال تظهر هناك الاسباب التي تتوافد من قبل المعارضين والمحللين..
لكن ماذا لو توفرت لديهم تلك الاسباب، بعد فتره..
فكرة الانفصال بالنسبه لنا، عندما طالبنا بها كانت مرفوضة لاسباب قد تكون بعضها مشتركه كالنقطه الثالثه والرابعه..والان اجتهدوا بتكوين جيش خاص بحضرموت وخاص بعدن وغيرها من مناطق الجنوب.. الى الجانب اننا نملك الموانئ والمطارات الشبه جامدة..نملك القيادات التي لديها القدره لقيادة الجنوب نحو الافضل..
كل شعب يستطيع ان يوفر لنفسه المؤهلات اللازمه للاستقلال ولكن دائماً هناك من يعارض سواء كانت هناك اسباب ام لا.. والدليل يا صديقي لو نظرت لقضيتنا بعين تحليلك ربما لن تجد الاسباب الكافيه التي تمنعنا من الانفصال.. ورغم ذلك هناك معادين لهذه الفكرة..
بإختصار حرية الاستقلال حق من حقوق الشعوب.. ولن يطالب بهذه الحرية إلا شعب مظلوم..مهمش..مضطهد.. مأخوذ حقه
تحيااتي لك رامي
بداية تحرير كركوك ليست بأزمة .. هو الحل المثالي لردع المخطط للتقسيم و حل الأزمة الأصل التي يلوح بها الأقليم قبل الموازنة
و قبل انطلاق الحكومة بحيزها الاقليمي الثقيل بأتخاذ القرارات الحاسمة ما بعد داعش ..
اما قضية ضمانة الولاء فلا ولاء للاخوة الكرد مطلقاً بقدر اهتمامهم بالمصالح المالية و الوجودية القومية و لا يوجد دعم محلي
سياسي او عسكري لمسعود مسبقاً من قبل احزاب السلطة وحكوماتهم المتعاقبة بقدر ماهي ( خذ و هات ) و على التحالف الوطني
الان مساعدة ( ال طلبان ) في الظهور بصورة قيادية معدله للقومية الكردية من خلال التعامل معهم سياسياً و ادارياً و سحب السلطة
تدريجياً من ( ال برزان ) لدرء المخطط الانفصالي في الوقت الراهن على الاقل .. و شكراً
لكل قضية حيثيات معينة و قضية اليمن لا تشبه كردستان ... اليمن حالياً مُقسمة فعلياً و لكن ينقصها الاعتراف الدولي فقط بينما كردستان مسألة متشعبة لـ اعتبارات عديدة حيث ان البيت الكردي ليس على رأي واحد و هذا ظهر في تصريح بافل طالباني و الان الكرد مُقدمين على تقسيم ذاتي بين حكومتي اربيل و السُليمانية
حياكِ الله صديقتي الغالية
لكن يا استاذي سـ يبقى الوضع كما هو علية وانت تشتري ولاء آل طالبان بمنحهم السلطة و المال وهذا ماحدث مع آل برزان ... ارى ان العراق يعامل الاقليم كـ الاب الذي يعلم ان ابنه لا يُحبة و يُريد لهُ الدمار ولكن مع هذا هو ينفق الاموال على ابنه فقط كي يؤجل ما يسعى لهُ !!!! الى متى استاذ رامي
شكرا الك