حسم الجدل بشأن كركوك التي كانت تعد محافظة متنازعا عليها بين بغداد واربيل منذ عدة سنوات مضت، وملامح الحسم قد تبدو واضحة في مصادقة المحكمة الادارية على إقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم. خطوة جاءت بعد التوافق على اختيار ريكان الجبوري ليشغل المنصب مؤقتا لحين اختيار محافظ جديد.
خطة اعادة انتشار القوات الاتحادية في المحافظة، مكّنت القطعات العسكرية من فرض سيطرتها على مجمل الابار والحقول النفطية بالاضافة الى المنافذ والمواقع الحيوية بعد ان انسحبت منها قوات البشمركة، لتعقبها بعد ذلك تحذيرات القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي. للجهات المختلفة من القيام بأعمال تخريبية، مؤكدا نفيه وجود اي اتفاق لتشكيل ثلاثة أقاليم في كردستان، داعيا السياسيين بكردستان إلى عدم تصغير
هذا الحديث لم يرق للبارزاني الذي اعتبر أن ما حدث في كركوك، كان نتيجة قرار احادي داخل جهة كردستانية، مؤكدا على الحفاظ على وحدة الصف وصمود شعب كردستان والقوى السياسية. ويأتي هذا في وقت دعا فيه رئيس برلمان إقليم كردستان مسعودالبارزاني إلى التنحي عن السلطة.
حكومة بغداد قد تشعر بشيء من الارتياح بعد خطواتها الاخيرة لاسيما عقب الاشادات الدولية، إذ أبلغ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون رئيس الوزراء حيدر العبادي بدعم واشنطن لخطوات الحكومة الاتحادية بفرض سلطة القانون، مؤكدا أن أميركا لا تعترف باستفتاء كردستان.